قواتُ الأسدِ والميليشياتُ المساندةُ لها تتعرّض لضربةٍ موجعةٍ على جبهاتِ إدلبَ واللاذقيةَ

لقّنتْ فصائلُ الثورة السورية قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي المساندة لها يوم أمس الخميس درساً قاسياً عقب تمكّنها من قتل مجموعة كاملة كانت في مدينة خان شيخون جنوب إدلب والتصدّي لثلاث محاولات تقدّم فاشلة لهم على جبهة الكبينة شمال اللاذقية.

حيث أعلنت فصائلُ الثورة عن استهداف سيارة مليئة بعناصر من قوات الأسد كانوا يقومون بسرقة منازل المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وتمّ التأكدُ من مقتل العناصر الذين كانوا على متنها.

وقال مصدرٌ عسكري من فصائل الثورة إنّهم “تمكّنوا من صدّ ثلاث محاولات تقدّم على محور الكبينة شمال اللاذقية، وقتل وإصابة عدّة جنود من قوات الأسد، بينهم ضابطٌ برتبة ملازم”.

وأوضح المصدرُ أنّ “قوات الأسد كانت قد بدأت صباح يوم الأمس بمحاولة التقدّم على مواقع الثوار في تلال الكبينة عقب تمهيد جويّ مكثّفٍ بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجّرة والذي نفّذته 5 طائرات مروحية وعدّةُ طائراتٍ حربية، فضلاً عن القصف الصاروخي والمدفعي”.

وأضاف المصدرُ العسكري أنّ “مقاتلي الفصائل الثورية تمكّنوا من إيقاع خسائرَ فادحة في القوات المهاجمة، كما تمكّنوا من عطب جرّافة عسكرية مجنزرة، الأمر الذي أوجد حالة تخبّطٍ كبيرة في صفوف قوات الأسد ودفعها للفرار”.

وأكّد المصدرُ أنّ حالة من الرعب الشديد أصابت جنودَ قوات الأسد المهاجمة نتيجة كثرةِ عددِ القتلى والجرحى في صفوفهم، حيث أنّهم لم ينجحوا بسحب إلا جريحين اثنين، في حين بقي الآخرون في ساحة المعركة حتى الآن”.

وكان قد قتل حوالي 30 عنصراً من قوات الأسد بينهم 3 ضباط، بالإضافة إلى مجموعة عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني وجُرح حوالي 60 آخرين، بعد تصدّي فصائل الثورة لثماني محاولاتِ تقدّمٍ فاشلة على تلة الكبينة الإستراتيجية خلال الأيام الثلاثة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى