قواتُ الأسدِ وروسيا تجدِّدُ استهدافَ منطقةِ حرَّاقاتِ النفطِ في “ترحين والحمران” بريفِ حلبَ الشرقي

جدَّدت قوات الأسد استهداف منطقة الحرّاقات في قرية “ترحين” بريف مدينة “الباب” وسوق المحروقات في منطقة “الحمران” بريف مدينة “جرابلس” بريف حلب الشرقي, بصواريخ “أرض – أرض” محمَّلة بقنابل عنقودية، بعد أيام من استهداف ذات المنطقة بقصفٍ مماثل.

وقال مراسل شبكة المحرَّر الإعلامية، إنَّ قوات الأسد المتمركزة في مطار “كويرس” العسكري، قصفت بصواريخ “أرض – أرض”, تحمل قنابل عنقودية, مساء أمس الأحد, “الحراقات البدائية” الخاصة بتكرير النفط في قريتي “الحمران وترحين” شرقي حلب.

وأضاف مراسل الشبكة أنَّ الاستهداف تسبَّب باندلاع حرائقَ ضخمة، عملت فرقُ الإطفاء في الدفاع المدني السوري على إطفائها.

من جهته قال “الدفاع المدني السوري” أنَّ مدنيين اثنين أصيبا بجروح, إثرَ قصفِ قوات الأسد والاحتلال الروسي بصواريخ “أرض ـ أرض” تحمل قنابل عنقودية، قريةَ الحمران شرقي حلب, بالتزامن مع قصفٍ مماثل على قرية ترحين بالريف نفسِه سبَّب حرائقَ كبيرة في بمصافي تكرير الوقود البدائية.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ الاستهداف تسبَّب بنشوب حرائق ضخمة بمصافي تكرير الوقود البدائية في قرية ترحين، وأنَّ فُرقَه تعمل بأقصى طاقاتها لتسيطرَ على الحرائق.

وأشار مراسلُ الشبكة إلى أنَّ القوات التركيّة استهدفت مواقع قوات الأسد في مطار كويرس بقذائف المدفعيَّة، ردًا على القصف الذي طالَ منطقتي ترحين والحمران.

ويأتي الاستهداف بعد نحو 10 أيام من استهدافٍ مماثلٍ للمنطقة, حيث استهدفت قواتُ الأسد والاحتلالُ الروسي بقصف مماثل ذات المنطقتين في 5 آذار ما أدَّى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم متطوّعٌ بالدفاع المدني السوري، وإصابةِ 42 آخرين.

وعملت فرقُ الدفاع المدني لأكثرَ من 20 ساعة حتى تمكّنت من إخماد الحرائق وتبريدها، بسبب ضخامة الحرائق وسرعةِ انتقالها بين الصهاريج والحرّاقات المليئة بالمواد النفطية سريعةِ الاشتعال، وشارك أكثر من 100 متطوعٍ في إخمادها و50 آلية متنوِّعة بين سيارات إطفاء وجرّافات وسيارات ملحقة للإطفاء.

وأدّى القصف والحرائق حينها لأضرار ماديّة كبيرة، حيث احترق أكثر من 200 صهريجاً لنقل المحروقات، وتضرَّر عددٌ كبير من المصافي البدائية لتكرير المحروقات، إضافةً لاحتراقِ إحدى آليات الدفاع المدني السوري وتضرّرِ أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى