قواتُ الأسدِ وروسيا تستهدفُ بقذائفِ المدفعيّةِ مدينةَ الدانا الحيويّةَ شمالي إدلبَ

تعرّضت مدينة الدانا شمالي إدلب اليوم الاثنين 25 تشرين الأول، لقصفٍ مدفعي طالَ مراكز حيوية في المدينة، على غرار القصف الذي تعرّضتْ له مدينة سرمدا القريبةُ منها قبلَ نحو أسبوع.

وأفاد مراسل شبكةُ المحرَّرُ الإعلاميّة بأنَّ مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي تعرّضت لقصفٍ مدفعي مصدرُه مواقعٌ قوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني غربي حلبَ، مرجّحاً أنَّ القصف تمَّ عبرَ القذائف الموجّهة ليزرياً “كراسنبول”.

وأوضح مراسل الشبكة أنَّ القصفَ استهدف الأطراف الشرقية من المدينة، وطالَ عدَّة مرافق مدينة وحيوية بينها مركز لـ”الدفاع المدني السوري”، وسطَ معلومات أولية عن جرحى من المدنيين.

وتسبّب القصفُ بحالة هلعٍ كبيرة بين المدنيين في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، سيما بعدَ تعرّض المنطقة لعدّةِ قذائف متتالية.

وفي 16 من الشهر الحالي، قصفتْ قواتُ الأسد والاحتلالُ الروسي بقذائف المدفعية الطريق الواصل بين مدينة سرمدا وباب الهوى شمالي إدلبَ، مستهدفةً مراكزَ مدنية وحيوية.

وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ القصف تسبَّب باستشهاد 4 مدنيين و23 مصاباً، واشتعال الحرائق في إحدى المنشآت الصناعية في المنطقة.

ويأتي استهدافُ المناطق القريبة من الحدود السورية – التركية، بالتزامن من تهديدات أنقرة القيامَ بعمل عسكري ضدَّ ميليشيا “قسد” الإرهابية شمالي حلبَ.

ويهدفُ الاحتلالُ الروسي من ذلك توجيه رسالةٍ لتركيا التي تستعدُّ للقيام بعمل عسكري ضدَّ “قسد”، بأنَّ التصعيد لن يتوقَّفً على خطوط التماس وإنَّما يصل للحدود التركية.

خاصةً أنَّ المناطق الحدودية المستهدفة هي طريقُ عبور الأرتال العسكرية التركية إلى ريف إدلب الجنوبي أو قريبة منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى