قوات الأسد تحرق المحاصيل والأراضي الزراعية في حماة وإدلب

اندلعت حرائق كبيرة في ريف حماة الشمالي والغربي ومناطق في ريف إدلب الشمالي نتيجة القصف المدفعي والصاروخي الذي تشنه قوات الأسد في المنطقة.

وأفاد ناشطون في ريف إدلب اليوم، الأحد, أن حرائق اندلعت بالأراضي الزراعية في بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي نتيجة استهدافها بقذائف صاروخية.

كما اندلع حريق كبير بالأراضي الزراعية غربي قرية نقير بريف إدلب نتيجة القصف المروحي بالبراميل المتفجرة.

ونشبت حرائق في قرية الزكاة بريف حماة الشمالي وقرية الصهرية في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، بالإضافة إلى السرمانية في سفح سهل الغاب.

حيث إن المزروعات في تلك الأراضي هي قمح وشعير وكمون.

ولا توجد إحصائية عن مساحة الأراضي الزراعية التي تعرضت للحرائق، ولا إحصائية لحجم الخسائر التي تعرضت لها الأراضي.

وتأتي هذه التطورات في الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد على محافظة إدلب وأرياف حماة واللاذقية شمال غربي سوريا.

وتشن قوات الأسد حملة عسكرية تحاول من خلالها السيطرة على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية بالتزامن مع قصف جوي وأرضي مستمر.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” الاثنين الماضي، مقتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل، وذلك منذ 2 من شباط وحتى 13 من أيار الحالي.

كما وثق نزوح 41814 عائلة (260503 أشخاص)، منذ 29 من نيسان وحتى 13 من أيار، جراء التصعيد العسكري على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى