قوات الأسد تفقد الاتصال بمجموعة كبيرة في دير الزور

فقدت قوات الأسد ليل أمس الاتصال مع مجموعة تابعة لها في ريف دير الزور الشرقي عقب هجوم من قبل عناصر مجهولي التبعية طال المنطقة.

ونقلت مصادر إعلامية محلية أنّ مجموعة مؤلفة من 18 عنصراً من قوات الأسد والدفاع المدني فُقِدَ الاتصالُ بها في بادية قرية الدوير في ريف ديرالزور الشرقي.

وأضافت المصادر إنَّ فقدان الاتصال بالمجموعة كان على إثر هجوم شنَّه مجهولون يعتقد أنّهم عناصر تابعين لتنظيم “داعش” على النقطة التي يتواجد فيها العناصر.

ورجّحت أنَّ يكون العناصر الذين هاجموا النقطة أسروا عناصر قوات الأسد، نظراً لعدم وجود دماء تدل على وقوع قتلى عند النقطة.

ولفتت المصادر إلى أنَّ 9 من أفراد المجموعة التي فُقِدَ الاتصال معها هم من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات الأسد، وينحدرون من قرية الدوير القريبة من النقطة، فيما بقية عناصر المجموعة، هم عناصر في قوات الأسد ينحدرون من محافظات مختلفة.

وتشهد مناطق ريف حمص الشرقي وبادية دير الزور هجمات متكرّرة من قبل عناصر “داعش” على قوات الأسد وعناصر الميليشيات الرديفة، حيث سجّل موسم فطر الكمأة في الربيع الماضي النسبة الأعلى من اختفاء عناصر قوات الأسد ومقتلهم بعد انتشارهم في البادية لجمع الكمأة وتعرّضهم لكمائن وهجمات عناصر التنظيم.