قواعدُ اللعبةِ تغيّرت.. البنتاغون يتبنّى رسمياً اغتيالَ “قاسم سليماني” برفقةِ قياداتٍ من ميليشيا الحشدِ الشعبي (فيديو)

لقي قائد ميليشيا فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”، برفقة نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقي “أبو مهدي المهندس” مصرعهم إثر قصفٍ جويّ استهدف موكبهم قرب مطار بغداد الدولي فجر اليوم الجمعة.

حيث نعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني “سليماني” و”المهندس”، في حين أكّدت وسائل إعلام عراقية أيضاً على مقتل مدير العلاقات العامة في ميليشيا الحشد الشعبي “محمد الجابري”، ومسؤول الآليات “حيدر علي”، ومسؤول ملف العراق في حزب الله اللبناني “محمد الكوثراني”، إضافة إلى عددٍ من الجثثِ المتفحّمة لم يتمّ التعرفُ عليها.

ومن جهتها تبنّت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان رسمي العملية الدفاعية الحاسمة وفَق ما وصفتها، مؤكّدةً أنّها جاءت بتوجيه من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، وأنّ “سليماني كان مسؤولاً عن هجماتٍ أدّت إلى مقتل المئات من الأفراد الأمريكيين والعراقيين”.

ونوّه البيان إلى أنّ “الهدف من هذه الضربة هو ردع هجمات مستقبلية تشنّها إيران”، مؤكّداً أنّ “الولايات المتحدة ستستمر بأخذِ كلّ الإجراءات اللازمة لحامية الشعب الأمريكي والمصالح الأمريكية أينما كانت من حول العالم”.

وبدوره أشار وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” في وقت سابق بقوله: “قواعد اللعبة قد تغيّرت، ونحن على أتمّ الاستعداد لفعل ما هو ضروري للدفاع عن عناصرنا ومصالحنا وشركائنا في المنطقة”.

وذكرت تقارير إعلامية بأنّ “سليماني” وصل إلى بغداد قادماً من بيروت بعد أنْ التقى زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصر الله، كما زار دمشق والتقى أيضاً مع رأس النظام “بشار الأسد”، في حين تداولت مواقع وصفحات إلكترونية عراقية صوراً تظهر أشلاء “سليماني” بالإضافة إلى عملات سورية كانت بحوزته.

ويعتبر “قاسم سليماني” أهم الحلفاء لنظام “بشار الأسد”، وذلك عبر مساهمة الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني المدرج على قوائم الإرهاب والمتورّط بجرائم حرب في عدّة مناطق من سوريا والعراق ودول المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى