قياديٌّ في الجيشِ الوطني السوري يوضّحُ حقيقةَ أنباءِ طرحِ تركيا فكرةَ المصالحةِ مع نظامِ الأسدِ
أوضح عضو مجلسُ قيادة هيئة “ثائرون للتحرير”، في الجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري، حقيقةَ الأنباء التي تتحدّث عن طرحِ تركيا على الجيش الوطني السوري فكرةَ المصالحة مع نظام الأسد.
وأكّدَ سيجري في تغريدة على “تويتر” عدمَ صحة تلك المزاعم، وقال: ”تركيا لم تعرضْ أو تقترحْ علينا فكرةَ المصالحة مع الأسد، ولم تطلب تقديمَ أيِّ تنازلات، وإنْ حدثَ ذلك فسوف نعلنُه مباشرةً ولن نخفيَه عن أهلنا وشعبنا”.
كما أكّد سيجري أنَّ ”الأجسام السياسية والفصائل العسكرية لا تملك حقَّ التنازل أو التفريط، ولم تُمنَح من قِبل الشعب السوري أيَّ تفويض على بياض”.
وأردف: ”نثقُ بصدق النوايا التركية وندرك حجمَ الضغوطات الداخلية والخارجية وأهمية تجاوُز الاستحقاق الانتخابي بنجاح، وعلى الأشقاء الأتراك أنْ يتفهّموا أيضاً ردودَ الفعل السورية الشعبية الصادقة والعفوية وأنْ تؤخذ دائماً بعين الاعتبار، فالقضيةُ لدينا ولدى شعبنا ليست قضيةَ انتخابية إنَّما حياة أو موت”.
ومؤخّراً، تداولت مواقعٌ إخبارية أنباءً تفيد بأنَّ اجتماعاً جرى بين تركيا ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، تمَّ خلاله طرحَ فكرة المصالحة مع النظام، وزعمت أنَّ مصطفى أكّد أنَّ الفصائل المرتبطة بحكومته لا تمانع هذه الخطوةَ، في مقابل ذلك نفت رئاسةُ الحكومة المؤقّتةِ صحّةَ تلك الأخبار عبرَ بيانٍ رسمي.
