قياديٌّ في المجلسِ الوطني الكردي: عدمُ الردِّ على رسائلِنا يعني استحالةَ استمرارِ الحوارِ الكردي

أكَّد قيادي في المجلس الوطني الكردي صعوبة الحوار بين المكوّنات الكردية السورية في ظلِّ حالة القمع وكمِّ الأفواه.

جاء ذلك في حديث لممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني السوري “عماد برهو” لموقع “باسنيوز”.

وذكر القيادي أنَّ عدمَ ردّ المبعوث الأميركي وزعيمِ ميليشيا “قسد” على رسالتي المجلس المتعلّقة بضرورة وقفِ انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي يعني صعوبة واستحالة استمرار الحوارات الكردية في ظلِّ حالة القمع، وكمِّ الأفواه على حدِّ وصفه.

وقال برهو، “للأسف الشديد، لم يتلقَّ المجلس الوطني الكردي إلى الآن أيَّ ردٍ على الرسالتين اللتين وجَّههما إلى المبعوث الأمريكي ديفيد براونشتاين، وقائدِ (قسد) مظلوم عبدي (ضامن أحزاب الوحدة)، ودعوتهما للإسراع بوقفِ جميع الانتهاكات بحقِّ كوادر وأنصار أحزاب الوطني الكردي والمدنيين والناشطين والصحفيين ممن يعبّرون عن آرائهم، والكشف عن مصير المختطفين والمعتقلين قسراً”.

مضيفاً أنّ “عدمَ تلقّي الردّ- إلى الآن – يعني صعوبة واستحالة استمرار الحوارات الكردية في ظلِّ حالة القمع وكمِّ الأفواه، بالإضافة إلى وجود (وثيقة) موقّعة من قبلهم بعدم تكرار هذه الانتهاكات والتجاوزات، ومحاسبةِ الجهة التي تخرق الاتفاقَ”.

وتطرّق برهو خلال حديثه لهجوم عناصر حزب العمال الكردستاني على نقطة تابعة لقوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق وقال “أعتقد أنَّ PKK يستغل مواقف القيادة الكردستانية – ولا سيما قرار تحريم أيّ قتالٍ أخوي بين الكورد – إلا أنَّ PKK يردُّ على المعروف باستهداف قوات البيشمركة ومكتسباتِ شعبِ كردستان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى