قياديٌ في الجيشِ الوطني يوجّهُ رسائلَ حاسمةً حولَ ميليشياتِ قسد والحوارِ الكردي

تحدّث قيادي في الجيش الوطني السوري،” مصطفى سيجري” أمس الأربعاء من خلال تغريدات على حسابه في موقع تويتر كلاً من الائتلاف الوطني بشكلٍ عام والكتلة العسكرية داخل الائتلاف بشكل خاص، بالتحرّك ضد “المجلس الوطني الكردي” وتفاهماته مع التنظيمات الإرهابية PKK – PYD – YPG، واعتبار هذه التفاهمات انحيازاً كاملاً من المجلس الوطني الكردي إلى جانب التنظيمات الإرهابية.

ولفت إلى أنّ التفاهمات بين المجلس الوطني الكردي والتنظيمات الإرهابي نصّت على المشاركة وفق اتفاق دهوك في إدارة المنطقة المغتصبة، وتقاسم الموارد والثروات المحلية بدءاً من النفط وليس انتهاءً بالقمح والمياه والثروة الحيوانية والزراعية والأملاك الخاصة والعامة.

وأضاف “سيجري” في تغريدات له، عن تعهّد المجلس الوطني الكردي للتنظيمات الإرهابية PKK – PYD – YPG بالعمل على تحييد “الجمهورية التركية”، لإعادة العناصر الإرهابية إلى عفرين ورأس العين وتل أبيض، ودفعِ المجتمع الدولي للتحرّك ضد الجيش الوطني السوري وملاحقة قادته وعناصره في المحاكم الدولية.

وقال سيجري إنّ المجلس الوطني الكردي أكّد في تفاهماته مع التنظيمات الإرهابية على عدم اعترافه بالجيش الوطني السوري والكتلة العسكرية داخل الائتلاف، ووصف الوجود العسكري للجيش الوطني في المناطق المحرّرة حديثاً بالاحتلال، وتعهد بالعمل على إخراج الجيش الوطني ولصالح التنظيمات الإرهابية

ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى رفع يدها عن ميليشيات قسد، مطالباً إياها بأنْ تكون على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري، فإنّ النفط والمياه والقمح والثروات الحيوانية حقٌ للشعب السوري كاملاً، الرقة ودير الزور والحسكة مدن ذات غالبية عربية، وأنّه لن نسمح بفرض أمرٍ واقع لصالح إرهابيي قنديل وإقامة إقليم كوردي على حساب شعبنا.

وقال أيضاً إنّه قد وصلنا لمرحلة لم يعدْ فيها الصمت عن تحركات تنظيم قسد وبعض الأحزاب الكردية في سورية ممكناً، وما يجري الآن من اغتصاب للأراضي والمدن والمحافظات والبلدات العربية وعمليات التغيير الديمغرافي والسرقة العلنية للثروات المحلية بقوة السلاح والممارسات الإرهابية في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا العظيم من الفقر والجوع، وشبابنا من البطالة وعدم القدرة على إيجاد فرصة عمل أو مصدر رزق لشراء علبة حليب أو ربطة خبز.

وأضاف بأنّه مازالت مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام تتعرّض للهجمات الإرهابية باستمرار من قِبل حزب العمال الكردستاني وأدواته الإرهابية في سورية، ومازال الحزب الإرهابي يسعى لاقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، وأنّه لن نقبل باستمرار سيطرته على الجزيرة السورية وسرقة موارد الشعب السوري.

ونوّه على خطورة تفاهمات الحسكة على سوريا ومستقبلها ووحدة أراضيها وعلى حقوق أهلنا في الجزيرة السورية وعلى وحدة الشعب السوري وحقّه في ثرواته النفطية والمائية والزراعية والحيوانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى