قياديٌ في ميليشياتِ “النمرِ” يشنُّ هجوماً على نظامِ الأسدِ بسببِ هذا القرارِ ؟

شنّ قيادي في إحدى ميليشيات “النمر” التي يقودها العميد “سهيل الحسن” المقرّب من الاحتلال الروسي هجوماً على نظام الأسد بسبب قرار وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد, والذي ينصّ على رفع أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 500 بالمئة.

واتهم “سليمان شاهين” في منشور له على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”, أمس الثلاثاء, نظام الأسد بالتخطيط وراءَ دفع الناس لشراء الأدوية بكميات كبيرة من الصيدليات وتحقيق أرباح كبيرة.

وقال “شاهين” في منشوره، “إقبال مكثّفٌ على الصيدليات لشراء الأدوية نتيجة إشاعات عن توقّفِ بعض معامل الأدوية عن العمل.. ما في داعي للهلع وما في شي رح يوقف، ولكن هي خطة الدولة اللي صرنا حافظينها”.

وأضاف “حفظنا الدرس، قطعُ السلعةِ من السوق بحجّة أنّه علينا حصار حتى يصل المواطن لقناعة أنْ يدفع أيَّ مبلغ مقابل حصوله على حاجته سواء دواء أو غيره وتحقيق أرباح تليق بمستوى مافيات البلد.. هذه هي الخطّة المميّزة التي تعتمدها الحكومة وأثبتت نجاحها مع المواطن الحشرة”.

وتابع “شاهين”, “بمعنى كلّ ما يحصل هو تمهيدٌ لرفع سعر الأدوية بالفترة المقبلة لأسعار خياليه أسوة بباقي السلع بسوريا”.

وختم منشوره ساخراً من حكومة نظام الأسد, وقال, “الفترة المقبلة رح تطرح الدولة دوا جديد لأصحاب نظريه المؤامرة وهو حبوب صمود وتصدّي عيار ٥٠٠ و عيار ١٠٠٠ عشان اللي بيذل الإحساس الوطني عنده ياخد حبه أو حبتين حتى يرجع مؤشر الوطنية عندكم تمام .. وترجعوا تنزلوا منشورات مفعمه بحبِّ الوطن والوطنية”.

وسبق أنْ حذّر عضو في برلمان نظام الأسد من وقوع كارثة إنسانية واقتصادية قد تطال قطاع الأدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال فترة قصيرة جداً.

ونقلت صفحات ومواقع إخبارية موالية، أمس الثلاثاء، عن النائب في برلمان نظام الأسد “وضاح مراد” قوله, “إنّ جميع معامل الأدوية ستغلق بعد أنْ تنتهي موادها الأولية، خلال أسبوع”.

وأضاف خلال جلسة للبرلمان متوجّهاً لرئاسة حكومة نظام الأسد ووزير الصحة في الحكومة, “الدواء والغذاء خطٌّ أحمر وخطير على الشعب، وأنتم فشلتم حتى الآن في الغذاء، وماضون بطريقكم لغلق مصانع الأدوية السورية التي كانت تغطي احتياجات السوق المحلية، وبأرخص الأسعار، وتصدّر إنتاجها إلى أكثر من ثمانٍ وخمسين دولة”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى