قياديٌ لدى اللواءِ الثامنِ : الحلٌُ في درعا أصبحَ قريباً
قال قيادي في “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من ميليشيات الاحتلال الروسي ، إنَّ جميع المؤشّرات توصّل إلى المرحلة المقبلة وحلّ الفصيل العامل في محافظة درعا جنوبي سوريا، لا سيما بعد وصول خارطة “التسوية” الروسيّة إلى مناطق نفوذه.
حيث قال القيادي إنَّ النظام يرفض وجود تكتّل “اللواء الثامن”، معتبراً أنَّه “عثرةٌ كبيرةٌ” – على حدّ وصفه – وذلك أمام تنفيذ مشاريعه في درعا، ما دفعه لإخبار الاحتلال الروسي بضرورة إنهاء هذا الملفّ.
في حين رجّحت المصادر إلى تحويل تبعية اللواء إلى ملاك شعبة المخابرات العسكرية، وخصوصاً أنَّ جميعَ ملفّات عناصره تحولت إلى شعبة المخابرات، أو إمكانية دمجهِ في جيش النظام، حيث لا زالت “الأمورُ غيرَ واضحة بشكل كامل”، وفق تقرير لـ “تجمّع أحرار حوران” .
وكانت الشرطة العسكرية الروسية، قد اجتمعت اليوم، مع قيادات من “اللواء الثامن”، وطالبتهم بتسليمِ أسلحة المجموعات التابعة للواء في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل، إلى قيادة اللواء في بصرى الشام.
ورجّح القيادي أنْ تنتقلَ “التسويّة” بعدَ ريف درعا الشرقي إلى محافظة السويداء المجاورة، عبرَ اتباع الخطوات ذاتها “بتوافقٍ دولي”.
