كاتب مسلسل “دقيقة صمت” يردّ: سأظلّ أحتقر عصابة الأسد مدى الحياة
تحوّل مسلسل “دقيقة صمت” إلى حديث الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات كاتب العمل السوري “سامر رضوان” على قناة “الجديد” اللبنانية.
واختزل الكاتب السوري في لقاء صحفي مع قناة “الجديد” المسلسل بأنّه “ملكٌ للسوريين بالشارع الموالي والمعارض”، معتبرًا أنّ العمل هو “صرخة احتجاج في وجه السلطة.. التي لا تستحق هذا الشارع”.
وأضاف رضوان، “معركتي لم تكن في يوم من الأيام مع أيّ سوري إلا مع هذه السلطة، وأتمنى أن يُقرأ هذ العمل انطلاقًا من الصراع الشخصي مع سلطة، مارست كلّ أنواع التنكيل مع السوريين”.
وردّ رضوان بالإجابة عن سؤال عن تغيّر بالرقابة في سوريا إلى الأفضل بقوله، “يبدو أنّ النظام أعاد إنتاج مجموعة من القوانين التي تقول إنّ الأسلحة والمجتمع الدولي، لم تؤثّر في خسارتي لشارعي، ماذا يؤثر عمل درامي؟”.
وتابع أنّ نظام الأسد لم يكن يتخيّل أن يكون هذا المسلسل “طبق رمضان في سوريا” وأنّ “الشارع الموالي والمعارض في سوريا بنفس اللهفة لصرخات احتجاج سياسي، هذه حقيقة”.
تصريحات “رضوان” سبّبت رود فعل سلبية في الشارع الموالي في حين قوبل بالثناء والشكر من الشارع المعارض.
ورد الكاتب السوري “سامر رضوان” على اتهامه بتأييد العنف و القتل، رافضا ًأيّ شكلٍ من أشكال القتل والمجازر، أيّاً كان ضحاياها طالما أنّهم أبرياء.
وأضاف في منشور له على صفحته في الفيسبوك، إنّه ضدّ كلّ متطرّف وقاتلٍ وحاملِ سلاحٍ، واصفاً نظامَ الأسد بالعصابة، وقال عنه” أما (النظام) العصابة بكلّ رموزها، فهي محطّ تحقيري، اليوم وغداً وبعدَ ألفِ غدٍ”.
وجاء ردّ “رضوان” بعد يومٍ واحدٍ من منشور للكاتب الموالي “نبيل فياض” انتقد فيه مسلسل دقيقة صمت بشدة، واعتبر أنّ السماح بعرضه في سوريا وصمة عار.
و” دقيقة صمت” مسلسل لبناني سوري مشترك، يحمل توقيع الكاتب “سامر رضوان”، صاحب «لعنة طين» و«الولادة من الخاصرة»، وتتمحور فكرته بالحديث عن فساد المسؤولين في نظام الأسد وقيامهم بتهريب المحكومين من السجون مقابل المال.