كالعادةِ.. ماسٌ كهربائي… تصريحاتُ نظامِ الأسدِ عن حريقِ مرفأِ طرطوسَ..

نشرتْ مواقعُ موالية لقوات الأسد، عن إصابات وحرائق إثر انفجار طالَ صومعة الحبوب في مرفأ طرطوس بعد منتصف ليلة أمس، إثْرَ ما قالت إنّه “ماس كهربائي”.

وقالت المصادر بأنّ الانفجار نتجَ عنه حريقٌ هائل في الفلتر الذي يقوم بتنقية الغبار والقشور نتيجة ماس كهربائي ما أدّى الى حصول حريق امتد إلى داخل الصومعة في مرفأ طرطوس.

مضيفةً أنَّ الانفجارَ نتج عنه إصابةُ خمسة عمال بحروق متفاوتة وأنَّ الحرائق استمرّتْ لساعات قبلِ إخمادِها بشكلٍ نهائي.
وكانت قد انقسمت ردودُ فعلِ متابعي الصفحات الموالية ما بينَ مشكّكٍ في الحادثة أساساً إذ اعتبرها البعضُ منهم بأنّها عملية تجميل لحادثة سرقة الأمر الذي يتكرّر خلال الحرائق وغيرها من مسبّبات التلف في مؤسسات النظام، فيما يرى البعضُ الآخر أنَّ الحادثة وانعكاساتها يهدف منها تبرير أزمة الخبز مع استهداف صوامع تخزينه.

كما نشرت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد تصريحاً لمدير الجمارك في محافظة طرطوس، زعمَ من خلالها أنّ الجمارك تتابع قضية المتروكات في مرفأ طرطوس متحدِّثاً عن إخراج عدّة مواد خارج المرفأ وإتلافها باستثناء مواد الأسمدة..
وبحسب زعمِ حيدر فإنّ المواد الموجودة هي مواد قديمة متروكة مثل “دهانات وعوادم قطن ومواد لاصقة وحبر وشحمة ومنظفات ومواد تدخل في صناعتها وورق وبرش صابون ومادة غليطول، كاشفاً عن إتلاف جميع تلك المواد باستثناء الأسمدة حيث رستْ على مصرف زراعي تابع للنظام.

وأضاف حيدر للصحيفة ، بأنّ معالجة المتروكات والمحجوزات نافياً أيَّ مواد تصنّف بالمواد الخطرة القابلة للانفجار في أماكن الإيداع التابعة لمرفأ طرطوس، بحسب وصفه.

وأشار في تصريحاته، بأنّ بقية المتروكات تعالج وفْق مواد قانون الجمارك الناظم لعملية بيع المواد المتروكة والتي أصبحت ملكاً للجمارك وفقَ التعليمات النافذة، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية.

وفي وقتٍ سابق كانت قد نفتْ وزارة النقل التابعة لنظام الأسد وجودَ أيِّ مواد قابلة للانفجار في الموانئ السوريّة، وأثارت ردود فعلٍ واسعة وتماثلت تعليقات بعض نشطاء الحراك الثوري بقولهم إنَّ مكان المتفجرات المعهود استخدامها من قِبل نظام الأسد وحلفائه هو على رؤوس المدنيين، معتبرين البيان ضمن نفاق

نظام الأسد الذي دمّر وهجّر ملايين السوريين.

و بحسب زعم الوزارة حينها إنّها قامت بجولات ميدانية للتأكد من سلامة المواد المخزّنة ومطابقتها للمدونة الدولية للمواد الخطرة، وذلك بعد انفجار بيروت، ودعتْ إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات التي تتداولها بعضُ مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أنّ نظام الأسد يعمد تخزين الأسلحة والذخائر والمتفجرات في الكثير من المرافق العامة ولا يستبعد وجودها في المرافئ الساحلية، كان بينها البراميل المتفجّرة التي أطلقها الطيران على عدّة مناطق ثائرة في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى