كورونا: ارتفاعُ عددِ الإصاباتِ وحالاتِ الشفاءِ في المناطقِ المحرَّرةِ

سجّل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة في وحدة تنسيق الدعم إصابتين جديدتين بفيروس “كورونا”، في المناطق المحرّرة شمال غرب سوريا.

وقال المخبر إنّ الإصابتين سُجلتا في ريف بلدة أخترين وفي مدينة عفرين بريف حلب، وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلّي 43 إصابة.

وسجل المخبر حالتي شفاء في كلّ من سرمين في محافظة إدلب والباب في محافظة حلب، وبذلك ارتفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى 29 حالة.

وتوزعت الإصابات الـ 43 بين مدن وبلدات إعزاز والباب والراعي وعفرين وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب.

وأكّد المخبر أنّ عدد الحالات التي تمّ اختبارها اليوم 58 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تمّ اختبارها حتى اليوم 3845 والتي أظهرت 43 حالة إيجابية “مصابة”، و3802 حالة سلبية “سليمة”.

ويتزامن تسجيل الإصابتين في الشمال المحرّر، مع ارتفاع عددِ المصابين المعلن في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 1125 توفي منهم 50، إضافة إلى تسجيل مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” 82 حالة فارق 4 منها الحياة.

وسجٍل الشمال السوري المحرَّر الإصابة الأولى بكورونا في 9 تموز الماضي، لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرّر، ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 43 شًفي منها 29.

وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقّتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، “فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19″، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.

وأعلنت المنظمات إطلاق “فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا” والذي يضمّ أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلّة المسؤولية الجماعية.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جرّاء التصعيد العسكري لنظام الأسد وحلفائه ضدّ المناطق المحرّرة

ويبلغ العدد الإجمالي للأسرّة المزوّدة بأجهزة تنفّس اصطناعي في المشافي الثلاث المخصّصة لعلاج كورونا في الشمال المحرّر 150 سريراً فقط، وفقاً لوزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقّتة.

ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرَّر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقّمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

وفي 15 تموز الماضي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عددِ الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذّرة من أنّ الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عددٌ كبيرٌ من النازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى