كورونا يفتكُ بقواتِ الأسدِ جنوبَ إدلبَ … ومصدرٌ يكشفُ عن مصيرِ المصابينَ بالفيروسِ !!

تفشي فيروس كورونا بين عناصر قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني المتواجدين على محاور جنوب إدلب.

وأكّدت مصادر عسكرية أنّ عدد عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المصابين بفيروس كورونا وصلَ إلى 65 إصابة خلال الأسبوع الأخير.

وأشارت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال الروسي وضباط قوات الأسد تقوم بقتلِ المصابين بالفيروس بشكلٍ مباشر, ومن ثم يتمُّ حرقُ الجثثِ لمنع انتشار الفيروس.

وكانت تقارير سابقة تحدّثت عن تفشّي فيروس كورونا في صفوف ميليشيات الاحتلال الإيراني, وسط إنكار من نظام الأسد والاحتلال الإيراني، وتهديد الكوادر الطبية حتى لا تقوم بنشر أيِّ أخبار حول ذلك.

وفي شهر حزيران الفائت قالت صحيفة “ميديل إيست مونيتر” إنّ الاحتلال الروسي أمرَ قواتِه المنتشرة في سوريا بالابتعاد عن ميليشيات الاحتلال الإيراني منذ منتصف شهر آذار الماضي، وذلك في محاولة لحمايتهم من انتشار وتفشّي فيروس كورونا.

يُذكر أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد شهدت في الفترة الأخيرة تسجيل عددٍ كبيرٍ من الإصابات بفيروس كورونا, حيث وصلت أعداد المصابين بالفيروس إلى 847 حالة, توفي منهم 40 حالة, بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد.

وشكّكت شبكات حقوقية بالإحصائية ووصفتها بالغير دقيقة نظراً لعدم وجود أيّة شفافية في مختلف وزارات حكومة نظام الأسد, في حين تحدّثت تقارير مسرّبة عن وجود آلاف الحالات في المشافي ,كما حذّر نظام الأسد الأطباء العاملين من التحدّث عن الوباء المنتشر أو التصريح عن الحالات المصابة.