كيف وافقَ نظامُ الأسدِ على استجرارِ الكهرباءِ إلى لبنانَ عبرَ سوريا

صرَّح مصدرٌ رسميّ في وزارة النفط التابعة لنظام الأسد ، أنَّ مسألة استجرار الكهرباء إلى لبنان عبرَ سوريا طُرحت مؤخّراً في لقاءات تقنيّة بين الأردن وسوريا، حيث أبدى نظام الاسد رغبةً في تقديم المساعدة مشترطاً حصولَه على جزءٍ من الكهرباء، وهو طلب تبلَّغه الأردن خلال لقاء رسمي عُقد في منتصف حزيران الماضي، وطلبت عمّان التشاورَ مع واشنطن حياله.

وأضاف المصدر أنَّ شبكة الكهرباء السورية مرتبطة بواسطة كبل بقوة 400 كيلوفولت، وهذا يتيح استجرار الكهرباء بطريقة سلسة، وما تحتاجه عمليةُ النقل موجود، لكنَّ الأمر كان متوقّفاً على قبول الطلب الذي تقدّم به نظام الأسد .

وأوضح المصدر أنَّ النظام تلقّى موافقة في تموز الماضي على طلبه، مشيراً إلى أنَّ نقطة التحكّم بالكهرباء ستتمُّ في محطة “دير علي” جنوبي سوريا، لكنَّ كمية الكهرباء التي ستعود للنظام من عملية الاستجرار لاتزال غيرَ معلومة، وفقَ ما نقله موقع “تلفزيون سوريا”.

وأكَّد المصدر أنَّ النظام سيحظى أيضاً ضمن عملية استجرار الغاز بجزء لتشغيل محطات كهربائية في مناطق سيطرته، حيث قدَّم الطرف الأردني مقترحاً ينصُّ على فرض ضرائب دون الحصول على جزءٍ من عملية العبور، لكنَّ النظام اشترط كميّةً من الغاز لا الأموال أو الضرائب.

وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على منح لبنان استثناءً لاستجرار الكهرباء من الأردن عبرَ الأراضي السورية، على أنْ تتمَّ العملية عبرَ استيراد الغاز المصري للأردن لتشغيل الخطّ وتزويدِ لبنان بالكهرباء والغاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى