لأوّلِ مرّةٍ منذُ ورثَ حكمَ سوريا ..صلاةُ العيدِ بدونِ الأسدِ.
أدّى السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد لأوّل مرّة صلاة عيد الفطر في منازلهم’ استجابة للإجراءات الاحترازية المتّخذة للتصدّي لفيروس كورونا.
حيث علّق “المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد” إقامة صلاة العيد في المساجد الواقعة في مناطق سيطرة الأسد والتي أكتفت بإذاعة تكبيرات العيد عبْرَ المآذن كالمعتاد.
وعلّقت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد بأنّ تعليق صلاة العيد جاء حفظاً للنفس ودفعاً للخطر الواقع من التجمّعات في المساجد وخشيةَ أنْ تؤدّي لانتشار وباء كورونا.
وتعتبر هذه المرّة الأولى منذ أنْ ورث بشار الأسد حكم البلاد عن أبيه لا يظهر عبْرَ شاشات الإعلام في أداء صلاة العيد والتي تعرف بسريّة مكانّها وانتقاء مخابرات النظام للشخصيات الرسمية في نظامه والتي تشارك الأسد صلاته.
وخلال سنوات الثورة السورية تعمّد بشار الاسد الظهور بالصلاة في مساجد مدنٍ عدّة بعد أنْ قامت قواته بتدميرها وأرتكتب المجازر فيها وتهجير سكانها مثل بابا عمر بحمص داريا بريف دمشق.
تقتصر خطبة العيد ومنذ سنوات خلال حضور الأسد على تمجيده وقواته، ونعتِ السوريين الأحرار بالإرهابيين رغم ما ارتبكه الأسد، ولايزال من جرائم بحقّ السوربين خلال السنوات الماضية.