لا تغيّراتٌ في سوريا باستثناءِ القصفِ الإسرائيلي في عامِ 2021
قالت صحيفةُ “الشرقِ الأوسط”، إنً هناك وجوداً لـ”عناصر مفتاحيّة” خيّمتْ بظلّها على سوريا خلال عامِ 2021، وستترك أثراً في مستقبل البلاد خلالَ السنة المقبلةِ أو السنواتِ اللاحقة.
وبحسب الصحيفة فإنَّ خطوط التماس في سوريا بقيتْ ثابتةً للسنة الثانية بين مناطق النفوذ الثلاث أو “الدويلات السورية”.
وأضافت أنَّ التغيير الوحيد الذي حصل كان في جنوبِ غربي سوريا، من خلال فرضِ عملية “مصالحات”، وعودةٍ كاملةٍ لدمشق إلى درعا “مهدِ الثورة”.
حيث أنَّ الثابت الوحيد عسكرياً، هو استمرارُ القصف الإسرائيلي في جميع أنحاء سوريا، بينما بقيت قاعدةُ “حميميم” ملتزمةً بعدم الردّ وتشغيل منظومات الصواريخ المتطوّرة من “إس 400″ و”إس 300” ضدَّ الطائرات الإسرائيلية.
كما سلّط التقرير، الضوءَ على استمرار هجرة السوريين في عام 2021، بعد أنْ ساد اعتقادٌ بأنَّ هذه الهجرة انتهت مع ثباتِ “خطوطِ التماس”.