لعدمِ توافرِ الموادِ الأوليّةِ.. المصانعُ تغلقُ أبوابَها في مناطقِ سيطرةِ الأسدِ
توقّفتْ ثلاثةُ معامل حيوية بمناطق سيطرةِ نظام الأسد عن العمل، نتيجةَ عدم توفّر المواد الأوليّة، ومن المتوقّع أنْ يتوقّفَ الرابعُ خلالَ شهرٍ واحد.
وقال مديرُ شركة سكّر حمصَ عبدو محمود، إنَّ المعمل متوقّفٌ لعدم توافر المواد الأولية، مشيراً إلى إمكانية تشغيلِه بالأجرة لمصلحة الغير، لكميّةِ 25 ألفَ طنٍّ سكّرٍ أحمرَ خام بما يحقّق ريعية اقتصادية للشركة.
وأضاف أنَّ معملَ الزيوت متوقّفٌ أيضاً بعد الانتهاء من تصنيع كلّ كمياتِ بذور القطن التي تمَّ توريدُها إلى الشركة، وكذلك تمَّ الإعلان عن عصر وتصنيع بذور القطن أو دوّارِ الشمس الزيتي بالأجرة لمصلحةِ الغير.
وأشار إلى توقّفِ معملِ الصابون أيضاً، لأنَّ العملَ فيه مرتبطٌ بمعمل الزيوت، وفقَ صحيفةِ “الوطن” الموالية.
وفي سياق متصل، يهدّدُ ضعفُ تسويق محصول القطن، وضآلةُ الكميات المُسلّمة، بتوقّفِ عملِ المؤسسة العامة لحلج وتسويقِ الأقطان، التي تمتلك أقطاناً تشغلّها لشهر واحدٍ فقط.
وبحسب مصادرَ نقلت عنها “الوطن”، فإنَّ السياسات والإجراءات “الاعتباطية” لوزارة الصناعة ومؤسساتها، ستعطي نتائجَ “كارثية” على واقع الصناعة النسيجية والزيوت.