لقاءٌ بينَ لافروف وبيدرسون حولَ التواجدِ الأجنبي بسوريا…
اجتمع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيديرسون، وبحثَا خلال اللقاء عن أهمية التعامل مع مشكلة التواجد الأجنبي في سوريا دون موافقة سلطات البلاد، وبحث معه أهمية تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية.
لافروف قال خلال لقائه مع بيدرسون: “نحن نرى أنّه بغضّ النظر عن الصعوبات الموضوعية، وعلى وجه الخصوص فيروس “كورونا”، فإنّ عمل اللجنة الدستورية السورية يمضي قدُماً، والوضع قد استقر في جزء كبير من الأراضي السورية بشكلٍ ملموس، ورغم ذلك، فإنّ محاربة الإرهابيين لا تزال أمراً مهمّاً، ولا تزال هناك بؤراً إرهابية على الأراضي السورية”.(بحسب زعمه).
وأضاف لافروف: “مسألة العودة إلى الحياة السلمية تكاد تصبح حالياً من أكثر الأمور أولوية، بما في ذلك تقديم المساعدات الأولية للسكان، وخلْق ظروف لإعادة اللاجئين، وقد تمّ عقدُ مؤتمر دولي في دمشق حول ذلك”.
وكان قد تطرّق وزيرُ الخارجية إلى الخطوات التي يتخذها المبعوث الأممي إلى سوريا لاستئناف عمل اللجنة الدستورية.
واستأنف لافروف قوله: “نأمل بأنْ يتمّ تنفيذُ الخطط التي اتفقنا عليها مع الأطراف السورية، بما في ذلك في دمشق. نشعر بمسؤولية خاصة عن نجاح هذا العمل تحت قيادتكم. لقد تمّ إنشاءُ اللجنة الدستورية بمبادرة من “ثلاثية” أستانا، التي تستمر في العمل بالتوازي مع عملية التسوية السورية من جميع جوانبها، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وكان قد افتتح نظامُ الأسد وبدعم كاملٍ من الطرف الروسي قبل أيام، أول مؤتمر حول عودة اللاجئين في العاصمة السورية دمشق، وسطَ رفضٍ كبيرٍ من الفعاليات الشعبية والأهلية خارج وداخل الحدود ومقاطعة غربية ورفضٍ دولي واسع وسياسي من أقطاب المعارضة والمؤسسات الحقوقية ومعظم البلدان العربية والاجنبية.