لقاءٌ بينَ وزيري الخارجيةِ التركي والسعودي، على هامشِ اجتماعِ منظّمةِ التعاونِ الإسلامي
اجتمع وزيرُ الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، يوم الجمعة، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش لقاء لمنظمة التعاون الإسلامي في النيجر.
وأشار تشاوش أوغلو عن أهمية العلاقات بين أنقرة والرياض، وأنّ الشراكة القويّة بينهما لا تخدمُ البلدين فحسب، وإنّما يمتد تأثيرُها إلى المنطقة بأكملها.
ونشر تشاوش أوغلو تغريدة على تويتر قائلاً: “بمناسبة اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أجرينا لقاءً وديًّا مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان”.
وأضاف قائلاً “نولي أهمية لعلاقتنا مع المملكة العربية السعودية”، مستطردًا “إنّ الشراكة القوية بين تركيا والسعودية ليست لصالح البلدين فحسب، بل للمنطقة بأكملها”.
كما جرى لقاء بين “منظمة التعاون الإسلامي”، دعا خلاله وزير الخارجية التركي الدول الإسلامية إلى التضامن من أجلِ مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
مشيراً بأنّه: “علينا أنْ نتّحد في النضال بحزمٍ ضدَّ الإسلاموفوبيا، فهذه مسألة خطيرة”، لفتَ إلى أنَّ كراهية الإسلام، والعنصرية وصلا إلى مستوى خطير للغاية.
ونوَّه إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصةً في أوربا، وزيادة خطابات الكراهية والإهانة و المنشورات المسيئة للإسلام والمسلمين.
وأضاف قائلاً “للأسف! لن يتراجعَ هذا التوجه. الخطاب المعادي للمهاجرين يغذّي الإسلاموفوبيا والعنصرية، ومع ذلك يستمرُّ المهاجرون والمسلمون في المساهمة في مجتمعاتهم. وآخر مثال على ذلك التركيان اللذان يعيشان في ألمانيا حيث طوّرا لقاحًا ضدَّ كورونا”.