لقاءٌ يجمعُ المجلسَ الوطني الكردي ووفدٌ سويديٌّ في القامشلي

عُقِدَ اليومَ الثلاثاء اجتماعٌ مغلقٌ بين وفدٍ سويدي رفيعِ المستوى وأعضاءِ المجلسِ الوطني الكردي.

وبحسب مصادر مطّلعة على ما جرى خلال الاجتماع فإنّ الوفد السويدي أكّد على اهتمامه بـ”القضية الكردية بشكلٍ خاص”، وأنّ “السويد ستبقى صديقةً للشعبين السوري والكردي”.

ويتكون الوفد السويدي من مبعوث السويد الخاص للملّف السوري “بير أورينوس”، ومسؤول الملفّ الإنساني في الخارجية السويدية “توماس ماركوس”، إضافةً للمستشارة في المعهد الأوروبي للسلام “أفين جتين”.

وأكّد مسؤول الملف الإنساني في الخارجية السويدية “توماس ماركوس” أنّ بلاده مع الحلّ السياسي في سوريا، موضحاً “لا بدّ مِن حلحلة جميع الملفّات العالقة للوصول إلى حلٍّ سوري”.

وخلال اليومين الفائتين التقى الوفد السويدي بدائرة العلاقات الخارجية في ما تسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا “قسد”, للتباحث حول ملفّ النازحين والمقيمين في مخيمات اللجوء، كما التقى الوفد مع أحزاب “الحركة الوطنية الكرديّة” للتباحث حول الحوار الكردي – الكردي.

وبحث الوفد خلال لقاءاتهِ مصير المعتقلين مِن المواطنين السويدين التابعين لـ تنظيم “داعش” في سجون ميليشيا “قسد”.

يأتي هذا الاجتماع مع حوارات تجري بين جميع “الأحزاب الكرديّة” في سوريا، حيث تشهد عملية المفاوضات الكردية – الكردية صعوبة كبيرة في ظلِّ الترحيل المستمر لعددٍ مِن القضايا الخلافية بين الطرفين، لجولات تفاوضية قادمة.

وبدأت المفاوضات الكردية – الكردية، مطلع شهر نيسان الماضي، برعاية من الخارجية الأميركية وبإشراف مباشر من “مظلوم عبدي” القائد العام لـ”قسد”، وعُقدت عشرات الاجتماعات بين الأطراف الكرديّة في قاعدة عسكرية أميركية مشتركة مع “قسد” بريف الحسكة، مع وجود وإشراف دائم من ممثلي الخارجية الأميركية في مناطق سيطرة الميليشيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى