للمرّةِ الثانيّةِ خلالَ أيامٍ .. مروحيّةٌ إسرائيليّةٌ تقصفُ موقعاً بريفِ القنيطرةِ

استهدفت مروحيّة إسرائيلية، موقعاً في محافظة القنيطرة بجنوب غربي سوريا، ما أسفرَ عن إصابة شخص، وذلك في الاستهداف الإسرائيلي الثاني من نوعِه للمنطقة خلالَ أيام.

وقالت وسائل إعلام نظام الأسد الرسمية أمس الاثنين 10 أيار، إن مروحية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قصفتْ موقعاً بريف القنيطرة جنوبي سوريا.

ووفقَ إعلام نظام الأسد فإنَّ المروحيّة الإسرائيلية استهدفت “منزلاً في موقع عين التينة المحرَّر غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ما أسفر عن إصابة مدنيٍّ تمَّ نقله الى مشفى القنيطرة”، وفق تعبيره.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن “مصدر أمنيٍّ رفيع المستوى” (لم تسمِّه)، أنَّ “مروحيّة إسرائيلية استهدفت إحدى نقاط قوات الأسد شمالَ مدينة القنيطرة”.

وذكر موقع “روسيا اليوم” نقلاً عن مصادره، أنَّ مروحيّة “أباتشي” إسرائيلية استهدفت الشاب “تحرير محمود”، المنحدر من بلدة مجدل شمس المحتلة، مشيراً إلى أنَّ إصابته تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.

وبحسب مواقع محلية، فإنّ المستهدف بالضربة الإسرائيلية يعمل لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.

ووفي الخامس من شهر آيار الجاري قصفت مروحيّة إسرائيلية بصاروخ، موقعاً لقوات الأسد في بلدة جبّاتا الخشب بريف القنيطرة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد استهدفت الغارة “اللواء 90” ونقاطاً عسكرية لقوات الأسد في محيط بلدة جبّاتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، قربَ الجولان السوري المحتل.

وجاء ذلك بعدَما تعرّضت مناطق في الساحل السوري قبل أيام قليلة لغارات جويّة زعم نظام الأسد بأنّها أسفرت عن مقتل مدني إلا أن صفحات موالية كشفت عن مقتلِ عسكريّ في صفوف قواته بما يناقض الرواية الرسمية.

وتتعرّض مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة للاحتلال الإيراني والميليشيات التابعة له، مع تكتم نظام الأسد عن خسائره نتيجة الضربات الجويّة المتتابعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى