للواجهةِ من جديدٍ.. أسماءُ الأسدِ تُوزّعُ تبرعاتٍ ماديّةً وغرسةَ زيتونٍ ورسالةً لمتضرّري حرائقِ الساحلِ
أصبح حضورُ أسماء الأسد زوجةُ رأس النظام المجرم بشار الأسد، هو الأقوى في الأونة الأخيرة، وباتت تقوم بجولات ونشاطات منفردة بغياب بشار بعد أنْ أنهت الصراع، لمصلحتها مع رامي مخلوف رجلِ الأعمال المعروف وابنِ خال زوجها.
حيث وجّهت أسماء “الأمانة السورية للتنمية” لتوزيع “تبرعات مالية” على المتضرّرين من الحرائق التي شهدتها سوريا مؤخّراً، بالإضافة لغرسة زيتون مرفقةً برسالة خطيّة موقّعة منها.
وأعلنت الأمانة العامة أنّها بدأت حملتها من محافظة طرطوس لتوزيع ما أسمتها “التبرعات المالية الشعبية” والتي تشمل “جميع المتضرّرين من الحرائق التي أصابت محافظات حمص وطرطوس واللاذقية”.
وجاء في رسالة زوجة رأس النظام أنّ “الحريق كان محنةً صعبةً وقاسيةً” وأضافت أنّ “التحدي الراهن إعادة القرى والبلدات خضراء”.
وبحسب مصادر إعلامية، فإنّ قيمة التعويضات التي ستوزّعها الأمانة في محافظة طرطوس حوالي 770 مليون ليرة، تتوزع على 4729 متضرّراً في 105 قرى مناطق الشيخ بدر والقدموس ودريكيش وصافيتا وبانياس.
الجدير بالذكر أنّ أسماء الأسد وجّهت “الأمانة السورية للتنمية” التي ترتبط بها بشكل مباشر، لتقديم تسهيلات للمواطنين الذين فقدوا وثائقَهم الشخصية بفعل الحرائق التي اندلعت في عددٍ من المناطق الساحلية الشهرَ الماضي لاستخراجها من جديد.