لليوم الثاني على التوالي احتجاجاتٌ شرقي درعا

قطع مجهولونَ بريف درعا الشرقي منتصفَ الليلة الماضية، الطريقَ المؤدّي إلى بلدة “أم المياذن” شرقي درعا، ردّاً على اعتقال عناصرِ الأمن العسكري لأحدِ شبّان البلدة.
وأفادت مصادرُ ، بأنَّ مجهولين أقدموا على قطعِ الأوتوستراد الدولي، بالقرب من جسر بلدة “أم المياذن”، وذلك ردّاً على اعتقال الشاب “دريد المصري”، من قِبل مجموعة محليّة تابعةٍ لفرع الأمن العسكري، يقودها المدعو “مصطفى قاسم المسالمة” المُلقب بـ”الكسم” صباحَ الأمس.
وأوضحت المصادرُ أنَّ قطعَ الطريق تزامن مع قدومِ تعزيزات عسكرية لقوات النظام، مؤلّفةٍ من 12 سيارةَ دفعٍ رباعي مليئةً بالعساكر، بعضُها محمّلةً بالمضادّات الأرضية إلى جسر بلدة “أمُّ المياذن”.
وشهدت بلدة أمُّ المياذن، يوم أمس، قيامَ شبّان من أبناء البلدة بحرق دواليبَ وقطعِ طرقات، احتجاجاً على حادثة الاختطاف، ورفضاً لها.
وكان مسلّحون ملثّمون يستقلّون سيارات اقتادوا “المصري”، إلى جهة مجهولةٍ، فيما ألقت مصادرُ أخرى التهمةَ باختطافه، على مسلّحين يتبعون لمجموعةِ القيادي المحلي، الملقّب بـ “الكسم” الذي يتبع للأمن العسكري.
ويعمل “المصري” ضمنَ مجموعةٍ محليّة يقودها إسماعيل القداح، الملقّب بـ”سميغل”، والتي كانت تتبع سابقاً للواء الثامن التابعِ للأمن العسكري. وشاركت هذه المجموعةُ في الشهر الثالث من هذا العام، باشتباكات قادَها “القداح، وفايز الراضي من بلدة نصيب” من جهة، مع عناصرَ من اللواء الثامن من جهة أخرى.
وتشهد بلدةُ أمِّ المياذن منذ صباح الأمس، استنفارَ أبناءِ البلدة الذين هدّدوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن الشاب خلال ساعاتٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى