لماذا أعلنتْ حكومةُ الأسدِ زيادةِ ساعاتِ تقنينِ الكهرباءِ في مناطقِ سيطرتِها؟

أعلنت حكومة نظام الأسد صباح اليوم الأحد عن توقّف عددٍ من الآبار في حقلي “حيان” و”الشاعر” بريف حمص، الأمر الذي سيؤدّي لزيادة ساعات تقنين الكهرباء في مناطق سيطرة النظام.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام على حسابها في الفيسبوك إنّه “نتيجة للوضع الأمني في منطقة البادية توقّفت عددٌ من الآبار عن العمل، الأمرُ الذي انعكس بشكلٍ حادٍ على الشبكة الكهربائية، وبالتالي زيادة ساعات التقنين خلال الفترة الحالية”.

وبحسب الوزارة فإنّ نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء أدّى إلى انخفاض إنتاج التيار حوالي 30 بالمئة، إلا أنّ الوزارة لم تقمْ بتحديد فترة زمنية لذلك أو تقمْ بشرح الوضع الأمني الذي أدّى لحدوث هذا الخلل.

وتعليقاً على القرار ردّ عددٌ من السوريين قائلين إنّ مبرّرات حكومة النظام لأيّ أمرٍ تكون جاهزة دائماً، مطالبينها بتبيان حقيقة الوضع الأمني الذي تتحدّث عنه.

ويُعدّ حقلُ الشاعر أكبر حقول الغاز في سوريا، وكان تنظيم “داعش” قد استطاع السيطرة عليه لعدّة مرّات، قبل أنْ تتمكّن قوات الأسد من استعادته في العام 2017.

وكان آخر استهداف يطال المنطقة جرى في تموز الماضي، وذكر إعلام النظام آنذاك أنّ خط نقل الغاز الواصل بين حقل الشاعر ومعمل غاز إيبلا بريف حمص الشرقي تعرّض لعمل إرهابي ما أدّى إلى خروجه من الخدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى