مؤشراتُ نهايةِ الهدنةِ في إدلبَ تثيرُ قلقَ الأممِ المتحدةِ
تتصاعدُ مؤشرات نيّة نظام الأسد وروسيا بشنّ عملية عسكرية جديدة في إدلب، مع استئناف الغارات الجويّة الروسية على شمال غربي سورية بعد توقّفٍ لنحو 3 أشهر منذ توقيع اتفاق الهدنة في 5 آذار الماضي، وقتل 3 مدنيين على الأقل، في غارة نفّذتها مقاتلات روسية وفْقَ مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية.
وقال الأمين العام “ستيفان دوجاريك” عبْرَ دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “أفادت الأنباء أنْ عدّة تجمعات سكانية في محافظة إدلب قد تأثّرت بالغارات الجوية التي وقعت أمس (الاثنين)”.
وهذه الغارات الجوية أثارت قلق الأمم المتحدة على سلامة وحماية 4 ملايين مدني في شمال غرب سوريا، ولا توجد تقارير لديهم عن وقوع إصابات، ولكن وردهم أنّ المدنيين غادروا المناطق المتضرّرة، وإنّ حجم النزوح غيرُ واضح.
وأوضح المتحدّث الرسمي أنّ “الضربات الجوية المبلغ عنها تأتي إلى جانب التقارير المستمرة عن القصف المدفعي، الذي أثر سلباً على المجتمعات المحلية وإنّ الأمم المتحدة تدعو مرّة أخرى جميع الأطراف إلى الاستجابة لنداءات الأمين العام والمبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن من أجل وقفِ كاملٍ لإطلاق النار لتمكين المجتمعات من مواجهة جائحة كورونا”.