“ماكغورك”: الأسدُ وروسيا سَئِما وجودَ “الحرسِ الثوري” الإيراني
قال منسّقُ شؤونِ الشرق الأوسط وشمالِ إفريقيا، في مجلس الأمن القومي الأميركي إنَّ إدارةَ بايدن ترفض التطبيعَ مع نظام الأسد سرّاً وعلانيةً، ولن تخطوَ بهذا الاتّجاه، إلا أنَّها لن تمنعَ دولةً مثلَ الأردن من التعامل مع الجارة دمشقَ لضمان مسألةٍ مثلِ أمنِ الحدود.
وقال ماكغورك خلال ندوة استضافَها معهدُ “كارنيغي” إنَّ أهداف واشنطن في سوريا هي تحسينُ الأوضاع الإنسانية وذلك عبرَ فتحِ المعابر الإنسانية وضمانُ إيصال المساعدات، والحفاظُ على اتفاقيات وقفِ إطلاق النار، والاستمرارُ بمواجهة تحدّي تنظيمي “داعشٍ” و”القاعدة”.
وأضاف ماكغورك، أنَّ التواجدَ الأميركي في سوريا هو جزءٌ من مهمةِ التحالف الدولي لمحاربة “داعش” ولا أهدافَ أخرى له.
وأردف:”هدفُ قواتنا المتواجدِة في سوريا ليس مواجهةَ إيران، إلا أنَّنا ندعم حقَّ وحريةَ إسرائيل في استهدافِ الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية”.