ماكينزي: بقاءُ القواتِ الأمريكيّةِ في سوريا هو لمحاربةِ فلولِ “داعش” وقرارُ الانسحابِ متروكٌ للرئيسِ بايدن

قال قائد القيادة الوسطى الأمريكية “كينيث ماكينزي” إنَّ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا أمرٌ يتّخذه الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.

وخلال زيارة غيرِ معلنة إلى منطقة شمالَ شرقي سوريا أمس الجمعة، أكَّد “ماكينزي” أنَّ واشنطن ملتزمة بدعمِ “قوات قسد” في المعركة ضدَّ تنظيم “داعش”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وأضاف الجنرال الأمريكي في حديثٍ لصحافيين رافقوه خلال الزيارة، “انظروا إلى عربات برادلي ورائي، انظروا إلى القاعدة التي نجلس فيها الآن، أعتقد أنَّها شهادة قوية جداً على التزامنا”.

ولكن عندما سُئل “ماكينزي” عن المدّة التي ستبقى فيها القوات الأمريكية في سوريا، سرعان ما أجاب أنَّ الأمرَ متروكٌ للرئيس “بايدن”.

وزار “ماكينزي” أربعَ قواعد أمريكية في شمالِ شرقي سوريا، مؤكّداً أنَّ قواتِ بلاده بقيت في سوريا لمحاربة فلول “داعش”، ولذلك لا يمكن للمسلحين إعادةُ تجميعِ صفوفهم”.

واعتبر أنَّه من المهمِّ مواصلةُ الضغط على “داعش”، معرِباً عن قلقه من قدرة التنظيم على الوصول والتأثير في تفكير الشباب، لا سيما في مخيّم الهول بمحافظة الحسكة، الذي يضمُّ أكثرَ من 60 ألفَ نازحٍ ولاجئٍ نصفُهم عراقيون.

وأبدى “ماكينزي” تفاؤلاً بالخطوة المرتقبة للحكومة العراقية، التي ستستعيد للمرّة الأولى نحو 100 عائلة من رعاياها من مخيّم الهول مطلعَ الأسبوع المقبل.

وأشار إلى أنَّها ستكون الخطوة الأولى من العديد من عمليات إعادة (اللاجئين إلى وطنهم)، وأظن أنَّ ذلك سيكون المفتاح نحو خفض التعداد لقاطني مخيم الهول، وبالطبع في مخيّمات أخرى في كافة أنحاء المنطقة.

وشدّد الجنرال الأمريكي على أنَّ الدول بحاجة لإعادة مواطنيها وإعادة دمجهم، وتخليصهم من التطرّف عند الضرورة، وجعلهم عناصر منتجة للمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى