“ماهرُ الأسدِ” يهيمنُ على أسواقِ الدخانِ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ

هيمنت إحدى الشركات التابعة لماهر الأسد شقيقِ رأس نظام الأسد على أسواق الدخان في مناطق سيطرة النظام, وذلك بعد انقطاعه من الأسواق منذُ أسابيع.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادرَ قولها، إنَّ شركة “1970” التابعة لـ”ماهر الأسد” هيمنت على جميع وكالات الدخان الأجنبي الموردة للسوق المحليّة، إضافةً لاستيلائها على وكالات توريد “المعسل” بكافة أنواعه.

وأضافت المصادر أنَّ الشركة أبقت تجارة الدخان المنتج محلياً، والذي يطلق عليه اسم “الوطني” كـ”الحمراء وشام” لشركة “الريجة” المصنعة.

وأعادت شركة “1970” توزيع جميع أنواع الدخان في كافة الأسواق بكميّات كبيرة خلال اليومين الماضيين، وبأسعار أقلّ مما وصلت إليه خلال الأسابيع القليلة الماضية، نتيجةَ انقطاع معظم الأنواع من الأسواق، بنسبة تراوحت بين 20- 30%، وفقاً للمصادر.

وبيّنت المصادر أنَّ عملية قطع منتجات الدخان من الأسواق كانت خطّةً لرفع الأسعار بشكلٍ كبير، لتُعيد شركة “1970” توزيع المنتجات من جديد، بأسعار أقلَّ مما وصلت إليه، ليلمس الأهالي هذا الانخفاض، لكنَّها فعلياً أعلى مما كانت عليه في فترة ما قبل عيد الأضحى لهذا العام.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الشركة فرضت على بائعي الجملة وأصحاب المحال التجارية، شراءَ مجموعات كاملة تضمُّ جميع أنواع الدخان دفعةً واحدةً، موضّحةً أنَّها قرّرت عدمَ بيع نوع دون آخر للتجار.

وأكّدت المصادر أنَّ الشركة عمدت إلى تصريف منتجاتها بالتعاون مع مديرية الجمارك التابعة للنظام، التي باتت المشرفَ الرئيسي لعمليات التوزيع، وفق آلية تتضمّن دفع ثمن المنتجات لدى إدارة الجمارك من قِبل التجار، واستلامها من مقرِّ الشركة أو الموزعين، بموجب إيصالات الدفع.

وبحسب المصادر فإنَّ هيمنة الشركة التابعة لـ “ماهر الأسد” لم تؤثّر على تجارة المدعو “أبو علي خضر” الذي يسيطر على طرق التهريب بين الأراضي السورية واللبنانية.

ولفتت المصادر أنَّ “خضر” يتولّى عملية تهريبِ الدخان من الأراضي اللبنانية، وتصريفِها في السوق المحليّة، مؤكّدةً أنَّه يمنع جميع السائقين العاملين على خطوط السفر بين البلدين، من إدخال أيِّ نوعٍ من الدخان إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى