ما أسباب التوتر الجديد في مدينة الصنمين شمال درعا؟

عاد التوتّرُ مجدّداً إلى مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي بعد خطف فصائل المصالحات عناصر لقوات الأسد أمس السبت.

ونقلت مواقع إعلامية أنّ عناصر من فصائل المصالحات اختطفوا سرفيس يحمل عنصرين من قوات الأسد يعملون في مشفى الصنمين العسكري إضافة إلى السائق واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأشارت المصادر إلى أنّ عملية الخطف جاءت ردّاً على إصرار قوات الأسد في عدم الإفراج عن ثلاثة شبان اعتقلتهم خلال عملية مداهمة قتل خلالها عنصران وأصيب رئيس مفرزة الأمن الجنائي “النقيب عمر جمعة “.

وشهدت مدينة الصنمين شهر أيار الماضي حصاراً فرضته قوات الأسد لمدّة ثمانية أيام , منع خلالها دخول المواد الغذائية والخدمية إلى المدينة.

إلا أنّ قوات الأسد فكّت الحصار بعد ضغط من المحتل الروسي والخوف من انزلاق الأمور نحو المواجهة المباشرة في باقي المناطق.

وفُرض الحصار على المدينة بعد توتّر أمني بين عناصر المصالحات وقوات الأسد , بعد محاولة الأخيرة اعتقال قياديين سابقين في الجيش الحرّ , ليتمّ اعتقال ثلاثة أشخاصٍ بدلاً منهم، حيث لم يكن المطلوبون موجودين في منازلهم حينها.

يذكر أنّ العديد من الهجمات نُفّذت ضد مواقع قوات الأسد في الجنوب السوري منذ توقيع اتفاق التسوية العام الماضي ولم تستثني الهجمات قادة اتفاق التسوية.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت على مدينة الصنمين في مطلع آب من العام الماضي، حينما أحكمت قبضتها على كامل محافظة درعا في الجنوب السوري، وهجّرت ثوارها إلى الشمال السوري، ممن لم يرغبوا بتوقيع اتفاق تسوية مع النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى