ما الدولُ التي تدعمُ تركيا في عمليةِ درعِ الربيعِ

اتّخذتْ كلٌّ من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وباكستان وبريطانيا مواقفَ مؤيّدة وداعمة للعمليات التركية في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.

حيث جدّدت ألمانيا دعوتها على لسان وزيرة دفاعها “أنيجريت كرامب كارنباور” من أجل إنشاء منطقة محمية في شمال غربي سوريا لملايين المدنيين الفارّين من هجمات نظام الأسد، قائلةً بأنّه “يتعيّن على الدول الأوروبية تحمّلِ مسؤولية أقوى لتهدئة التوتّرات وتمهيد الطريق لحلٍّ سياسي للصراع في سوريا”.

وبدوره، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”: إنّ “بلاده على استعداد لتزويد تركيا بالذخيرة اللازمة من أجلِ العمليات العسكرية في إدلب، مضيفاً بقوله: “تركيا حليف للناتو، وتستخدم الكثيرَ من المعدات العسكرية الأمريكية”.

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب”: إنّ “نظام الأسد وروسيا مسؤولان بالدرجة الأولى عن المأساة الإنسانية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا”، موضحاً أنّ “حلف شمال الأطلسي (NATO) يدعم الجهود التركية الرامية لوقفِ إطلاق النار مجدَّداً في إدلب”.

فيما أكّد رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان” في بيانٍ رسمي نشرته رئاسة الوزراء الباكستانية عبْرَ حسابها الرسمي في موقع تويتر على “دعم بلادِه لتركيا في مخاوفها الإنسانية والأمنية المشروعة بالمنطقة، مؤكّداً تضامنَ بلاده شعباً وحكومةً مع أنقرة في هذه الفترة”