ما حقيقةٌ تقدُّمِ قواتِ الأسدِ على محورِ الرويحةِ جنوبِ إدلبَ؟
نفى النقيب “ناجي المصطفى” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الثلاثاء كافةَ الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مناطق الشمال السوري المحرَّر عن تقدُّمِ قوات الأسد على محور الرويحة بريف إدلب الجنوبي.
وأشار “المصطفى” إلى أنّ بقوله: “قوات الأسد حاولت التقدّمَ على نقاط محايدة في محور الرويحة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي، وتمكّنت قواتنا من رصدِهم والتعاملِ معهم بالمدفعية وتكبيدهم خسائرَ بشرية”.
يُشار إلى أنّ فصائل الثورة السورية كانت قد تصدّت بعد منتصف ليلة أول أمس لمحاولة تسلّل جديدة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك على محور الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
كما كانت قد دارت اشتباكاتٌ عنيفة بين فصائل الثورة السورية من جهة وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى ليلة 26 حزيران الحالي، حيث أحبطت فصائل الثورة السورية محاولة تسلّل لقوات الأسد في محور قرية بينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصفٍ لقوات الأسد بالمدفعية والرشاشات الثقيلة على قريتي بينين و الرويحة في ريف إدلب الجنوبي.
ويشهد ريف إدلب انتهاكاتٍ متكرّرة من قِبل قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها لاتفاق وقفِ إطلاق النار الموقّع في الخامس من آذار الماضي بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” في العاصمة الروسية موسكو.