ما حقيقةُ لقاءِ أردوغان ورأسِ نظامِ الأسدِ في موسكو؟
كشف رئاسةُ الجمهورية التركيّةِ حقيقةَ الأنباء التي تحدّثتْ عن عقدِ اجتماعٍ قريبٍ بين الرئيسِ التركي، رجب طيب أردوغان، ورأسِ نظامِ الأسد في العاصمة الروسية موسكو.
ونفت الرئاسةُ التركيّةُ في بيانٍ جميعَ المعلومات التي تتحدّث عن أيِّ لقاءٍ بين الرئيسِ أردوغان ورأسِ نظام الأسد.
كما نفى مصدرٌ في الرئاسة التركيةِ الأنباءَ التي تحدّثت عن عقدِ الاجتماع، وقال، إنَّ “خططَ عقدِ اجتماعٍ في موسكو بين أردوغان والأسد ليست معروفةً بالنسبة لنا”، بحسب وكالةِ نوفوستي الروسية.
وجاء نفيُ الرئاسةِ التركيّةِ بعدَ ساعاتٍ من تغريدةٍ للصحفي المختصِّ بالأخبار الدوليّةِ في قناة “خبر ترك” تشيتينار تشيتين، زعمَ فيه أنَّه سيتمُّ عقدُ لقاءٍ بين أردوغان والأسد في العاصمةِ الروسيّةِ موسكو.
وزعم تشيتين في تغريدته أنَّ الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين سيزور أنقرةَ قريباً بهدف ترتيبِ لقاءٍ بين أردوغان والأسد في موسكو، مضيفاً أنَّه وبناءً على النتائج سيتمُّ تحديدُ موعدٍ وتنظيمُ لقاءٍ.
ويشترط نظامُ الأسد للتطبيع مع تركيا انسحابَ قواتِ الأخيرة من البلاد كأوّلِ خطوةٍ نحو التفاوضِ وعقدِ اللقاءات حسبما تنقله وسائلُ إعلامٍ مُقرّبةٍ من النظام.
أما تركيا فتؤكّدُ على عدمِ وجودِ خطّةٍ لعقد قمّةٍ على مستوى الرؤساء، بين أردوغان والأسدِ في الوقت الحالي وِفقَ ما ذكرَهُ المتحدّثُ باسم الرئاسةِ التركيّة إبراهيمُ كالن إبان نتائجِ الانتخاباتِ الرئاسيّةِ التركيّة 2023.