ما حقيقةُ نقلِ اجتماعاتِ اللجنةِ الدستوريةِ من جنيفَ إلى دمشقَ؟

دعتْ منصة موسكو أحد مكوّنات وفدِ المعارضة في هيئة التفاوض السورية في بيان لها إلى “نقل عمل اللجنة الدستورية المصغّرة إلى دمشق، بإشراف الأمم المتحدة وبضمانات دولية وأخرى من الدول الضامنة لمحادثات آستانة لتحصين أعضاء اللجنة”.

وجاء في بيانِ المنصة الذي نشر يوم الأمس: “نرى أنّه يجب أنْ ينتقلَ عملُ اللجنة إلى دمشق، كي يشعر الشعب السوري أنّه يشارك في عملية صياغة مستقبل بلده، ما يعطي اللجنة زخماً جماهيرياً يدفعها للتجاوب مع طموحات الشعب السوري، ويساعدها للإسراع بإنجاز مهماتها وبدءِ ترجمتها على الأرض”.

ورداً على ذلك بيّنتْ هيئة التفاوض السورية موقفها من نقل الاجتماعات إلى دمشق، حيث أكّد عضو اللجنة الدستورية السورية ومدير المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض السورية “إبراهيم الجباوي” أنّ بيانَ منصة موسكو صدر بشكلٍ منفردٍ من قبلهم، ويعبّر عن وجهة نظرهم فقط، ولا يعبّر عن وجهة نظر هيئة التفاوض أو وفد المعارضة السورية إطلاقاً.

كما كشف “الجباوي” بأنّ “هيئة التفاوض السورية لا تتبنّى هذا البيان وترفضه بشكلٍ مطلق، وسيتم اتخاذ إجراء مناسب بخصوص هذا الموضوع”.

يشار إلى أنّ مواقع إعلامية عديدة كانت قد تداولت منذ أيام أنباء تفيد بأنّ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “جير بيدرسون” ينوي نقل اجتماعات اللجنة الدستورية إلى دمشق، الأمر الذي نفاه منذ أيام رئيس اللجنة الدستورية المشترك من جهة المعارضة السورية “هادي البحرة” بقوله: إنّ “هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى