مباحثاتٌ أوروبيّةٌ-أمميّةٌ حولَ سوريا

بحث نائبُ رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل مع المبعوثِ الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون تداعياتِ الحرب بين إسرائيل وحماس على سوريا التي تعاني بالفعل من وضعٍ “متردٍ”.

والتقى بيدرسون وبوريل على ضوء الصراع الناري المتنامي في غزّة منذ ما يقارب الشهرَ والنصف، حيث سلّطا الضوءَ عن التداعيات الإقليمية للحرب بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك تأثيرُه على سوريا.

وذكر القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينسكو في بيان، إنَّه على الرغم من الأزمة الإقليمية الحالية، تستمرُّ جهودُ الاتحاد الأوروبي الدبلوماسية الرامية إلى التوصّلِ إلى حلٍّ سياسي في سوريا.

وأشار إلى أنَّ المسؤولَين الأممي والأوروبي ناقشا الوضعَ “المتردي” الذي يعانيه الشعبُ في سوريا حيث الصراعُ “مستمرٌّ ولن يُنسى”.

وقال إنَّ الاتحادَ الأوروبي يجدّدُ الدعوة إلى حلٍّ مستدامٍ للصراع السوري من خلال انتقالٍ سياسي حقيقي وشامل بما ينجسم مع قرارِ مجلس الأمن رقم 2254.

وأكّد المسؤولُ الأوروبي دعمَه جهودَ المبعوث الأممي غير بيدرسون، بما في ذلك مقاربته القائمة على خطوة مقابلَ خطوة.

وقال بوريل في منشور على منصة إكس، إنَّه ناقشَ مع بيدرسون الوضعَ المزري الذي يعيشه الناسُ في سوريا.