مبعوثو الدولِ الغربيةِ والعربيةِ يؤكّدون على ضرورةِ مواصلةِ الضغطِ من أجلِ المساءلةِ في سوريا
أكّد مبعوثو دولٍ غربية وعربية بشأن سوريا على ضرورة مواصلة الضغطِ من أجل المساءلة خاصةً في أخطر الجرائم المرتكبة، وأعربوا على الالتزام الدائمِ بالتخفيف عن معاناة الشعب السوري، وتقديمِ دعمٍ للاجئين السوريين والبلدان المضيفة.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ مغلقٍ في العاصمة الفرنسية، باريس، عقدَه المبعوثون الغربيون والعرب بشأن سوريا، دعت إليه المبعوثةُ الفرنسية “بريجيب كورمي”، وحضرَه ممثلون عن جامعةِ الدول العربية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج ومصر والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
وذكرتْ وزارةُ الخارجية الأمريكية في بيانٍ أنَّ المجتمعين رحّبوا بمؤتمر بروكسل السادس المقبل الذي يستضيفه الاتحادُ الأوروبي من أجل مستقبل سوريا والمنطقة، مُعربين عن “الالتزام الدائم بالتخفيف من معاناة الشعب السوري”.
وأشار بيانُ الخارجية الأمريكية إلى أنَّ المجتمعين أكّدوا على “الضرورة الملحّة لمواصلة تقديم دعمٍ هادفٍ وكافٍ للاجئين السوريين والبلدان المضيفة”، وجدّدوا تأكيدَهم على “الدعم الثابت” لجهود مبعوثِ الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون”، بهدف “دفعِ حلٍّ سياسي ينهي الأزمة السورية على أساس قرارِ مجلس الأمن رقم 2254، ويحترم وحدةَ سوريا وسلامة أراضيها”.
وشدّد المجتمعونَ على “أهمية استمرار وزيادةِ المساعدات التي تفوٍضها الأممُ المتحدة عبرَ الحدود على سوريا، وإعادةِ تفويض آلية إيصالِ المساعدات عبر الحدود، والتي تسمح بوصول المساعداتِ الإنسانية المنقذة للحياة إلى الشعب السوري، ومواصلةِ تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2585”.
وأكّدوا على “ضرورة مواصلة الضغط من أجل المساءلة، لا سيما بالنسبة لأخطرِ الجرائم المرتكبة في سوريا”.
يُشار إلى أنَّ الدورة السادسة من مؤتمرِ “دعمِ مستقبل سوريا والمنطقة” ستعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 9 و10 أيار المقبل، وسيشهد مشاركةَ ممثّلين عن حكومات ومنظمات دولية وإقليميّة ومنظمات المجتمع المدني.