مبعوثُ الخارجيةِ الأميركيةِ العقوباتُ على نظامِ الأسدِ ستستمرُّ لإجبارِه على إيقافِ حربِه على الشعبِ السوري

صرّحَ مبعوثُ وزارةِ الخارجية الأمريكية الخاص بسوريا “جويل رايبورن”، بأنَّ العقوبات المفروضة على نظام الأسد تمثّلُ خطوات جديّة من واشنطن لإجبارِه على “إيقاف حربِه ضدَّ الشعب السوري”.
وأشار جويل أنّ الولايات المتحدة ترى أنَّ تطبيق قانون قيصر كان له أثرٌ جدّيٌّ على قدرة نظام الأسد في تأمين العائدات التي يحتاجها لتغذية آلةِ حربه”.

وأضاف جويل، توقعاته حول أنَّ تكون لقانون “قيصر” الذي فرضتْ واشنطن بموجبه عقوباتٍ على نظام الأسد وداعميه منذ حزيران الماضي، أثارٌ مستمرّةٌ وأنَّ وضعَ نظام الأسد سيستمرُّ بالسوء..

كما أشار إلى أنَّ واشنطن ستواصل حصارَها على نظام الأسد لإجباره على قبول المسار السياسي ضمن قرار مجلس الأمن 2254.

كما أجاب جويل، حول طبيعةِ السياسة الخارجية، للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن تجاه الوضع في سوريا، قال رايبورن، “لا أستطيع التنبؤ بما ستكون عليه السياسةُ الخارجية للإدارة القادمة”.

واستأنفَ جويل كلامه قائلاً: “ما كنا نفعله خلال الأعوام السابقة ضمن سياسةِ الولايات المتحدة حظي بموافقة واسعة من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) في واشنطن”.

وأستكمل جويل كلامَهُ بأنَّ متابعةَ الحملة ضدَّ الجماعات الإرهابية مثل تنظيمي “داعش” و”القاعدة” والاستمرارَ بالضغط على إيران ونفوذها ووجود ميليشياتها في سوريا ودفْعَ تطبيق قرار مجلس الأمن “2254”، بما في ذلك من خلال الضغط على الأسد ونظامه وداعميه، أمورٌ عليها اتفاقٌ واسع في واشنطن، ولذا من المتوقّعِ أنْ تستمرَّ هذه العقوبات.