متحفُ لبنانيٌّ يُعيدُ قطعاً أثريّةً مُهرّبةً قبلَ عام 2010 إلى نظامِ الأسدِ

سلّمَ متحفٌ لبنانيٌّ خاص إلى حكومة نظامِ الأسد خمسَ قطعٍ من آثار مدينةِ تدمر السورية، والتي تعود إلى العصر الروماني.

وقال وزيرُ الثقافة اللبناني محمد وسام مرتضى، إنَّ متحف نابو الخاص اشترى هذه الآثارَ من دور المزاداتِ الأوروبية قبل عام 2010.

واكتشف لاحقاً أنَّها مُهربةٌ من سوريا، مؤكّداً وجودَ قطعٍ أثريّة أخرى ضبطَها الأمنُ اللبناني وسيتمُّ تسليمُها قريباً إلى دمشق.

وفي 24 تشرين الثاني الماضي، أعلنت السلطاتُ السويسرية أنَّها أعادتْ قطعاً أثرية سورية، نُهبِتْ من مدينة تدمر القديمة قبلَ عام 2009، إلى نظام الأسد، بعد أنْ تمَّ تخزينُها لأعوام في مستودعات ميناء جنيف الحرّ.

وتتعرّض الآثارُ في سوريا للسرقة والنهب من قِبلِ نظام الأسد وإيران وروسيا وميليشياتِهم الموالية، فضلاً عن تنظيمِ داعشٍ الإرهابي وأطراف أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى