متظاهرونَ يطردونَ قواتِ الأسدِ من حاجزينِ في شمالِ ديرِ الزورِ

طرد متظاهرون غاضبون قوات الأسد من حاجزين لهما, بعد إحراق أحدهما في منطقة الصالحية بمدخل دير الزور الشمالي.

وأفادت شبكة دير الزور الإخبارية بأنّ مئات المتظاهرين تجمّعوا تلبية لدعوات أطلقها الأهالي النازحون من المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في منطقة الجزيرة شرق الفرات، والمتمثلة بقرى “حطلة والحسينية والجنينة ومراط وصولاً إلى قرى خشام والجديد”، للمطالبة بطرد نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الايراني من قراهم.

وأضافت أنّ عشرات المتظاهرين الغاضبين اقتحموا حاجزاً لقوات الأسد المتمركز في كازية الصكر بقرية الصالحية شمال دير الزور، وأحرقوا الحاجز وهتفوا بإسقاط النظام، وطالبوا بتحرير مناطقهم من نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين الذين سيطروا على المنطقة أواخر عام 2017.

وأفادت الشبكة أيضاً بأنّ المتظاهرين اقتحموا حاجزاً آخرَ لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها في المنطقة وتمّ طرد تلك القوات منه.

وأكّدت الشبكة أنّ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها أطلقت النار بشكلٍ مباشر على المتظاهرين, ما أدّى لإصابة سبعةٍ منهم, منوّهةً الى أنّ ميليشيا “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية إلى كلّ من قريتي الجنينة والجيعة بريف ديرالزور الغربي, إثر خروج مظاهرات مناوئة لنظام الأسد.

يُشار إلى أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يصل فيها المتظاهرون في مناطق “قسد” إلى حواجز نظام الأسد ويقتحمونها، وسبق أنْ خرج أهالي هذه المناطق بعدّةِ مظاهرات للتنديد بممارسات “قسد” في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى