متمسكةً بالحياةِ مرّةً أخرى.. رضيعةٌ سوريةٌ تتحدّى قصفَ الاحتلالِ الروسي على إدلبَ

استطاعت “غدير” الرضيعة السورية ذات الـ 3 أسابيع التمسّك بالحياة مرّة أخرى وتخطّي إصاباتها التي كانت قد تعرضت لها جرّاء غارات جوية شنّتها طائرات الاحتلال الروسية على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وكانت “غدير” قد فقدت اثنين من عائلتها إثرَ القصف الجوي، أما أختها “رهف” ذات الـ 5 سنوات فلا يزال يستمر علاجها في أحد المشافي الميدانية لخطورة حالتها.

ويواصل نظام الأسد والاحتلال الروسي الذي يدعمه قصفهما على محافظة إدلب، مستهدفين التجمّعات السكانية للمدنيين.

يذكر أنّ مقاطع الفيديو التي أظهرت “غدير” وهي ملطخة بالدماء جرّاء القصف لاقت غضباً كبيراً وتعاطفاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي حديثها لوكالة الأناضول التركية، قالت والدة الرضيعة “غدير”: “في ذلك اليوم كنت قد أعددت مائدة العشاء، وسقطت الصواريخ بجوار منزلنا، وفجأة طارت الأبواب والنوافذ، ثم أصبح منزلنا هدفاً للغارات الجويّة”.

وتابعت بقولها: “استشهدت أمي وكذلك أخي جرّاء القصف، وأصيب 4 من شقيقاتي، كما أصيبت أيضاً اثنتان من بناتي، غدير وأختها الكبرى رهف التي لا تزال في العناية المركّزة”، وأردفت بالقول: “ماذا فعلنا بهم؟ لماذا هذا الظلم؟ ألم يعدْ لديهم رحمة؟”، مشيرةً إلى أنّ والدها بدأ يعاني اضطرابات عقلية جرّاء القصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى