مجدّداً حلبُ تشهدُ انهياراً لمبانٍ سكنيةٍ والسببُ!!

أفادت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أنّ مبنىً مؤلّفاً من أربع طوابق، انهار صباح اليوم الأحد 15 كانون الأول في حي “كرم البيك”، في منطقة الحلوانية بمدينة حلب.

ونقلت المصادر عن المهندس عبدالله دندل مدير قطاع خدمات قاضي عسكر المسؤول عن المنطقة في مجلس المدينة التابع لنظام الأسد، أنّ سبب الانهيار يعود لتضرّر البناء جرّاء ما وصفه بـ”القذائف الإرهابية”، وكونِه يقع في منطقة مخالفات عشوائية، إضافة لتساقط الأمطار الغزيرة التي أثّرت على الأساسات والبنية الإنشائية الهشّة على حدِّ وصفه.

وأشار “دندل” أنّ المبنى تمّ إخلاؤه في وقت سابق بسبب مخالفته شروط السلامة العامة، وضعف مقوماته الإنشائية.

ودأبت دوائرُ النظام الخدمية في حلب، على سردِ المبرّرات المذكورة أعلاه، وفي مقدّمتها “قذائف اﻹرهابيين”، عند كلِّ فشلٍ أو عجزٍ خدمي يعاني منه سكان المدينة الباقين فيها منذ اجتياح قوات الأسد وحلفائها لها وتهجيرهم أهلها في مثل هذه اﻷيام قبل ثلاثة أعوام.

وسبق أنْ انهار مبنى من خمسة طوابق في منطقة المعادي في مدينة حلب قبل أسبوعين ما أودّى بحياة 12 مدنياً بينهم أطفال إضافة إلى أسرة كاملة، وفي حينها قال رئيس مجلس مدينة حلب “إنّ انهيار المبنى نجمَ عن الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء أمس إلى جانب أنّ المبنى مخالفٌ ومتهالكٌ ومشادٍ على أرضِ زراعيةِ”.