مجزرةٌ راحَ ضحيتُها “نساءٌ وأطفالٌ” بقصفٍ مدفعيّ لقواتِ الأسدِ على بداما بريفِ إدلبَ

ارتكبت قواتُ الأسد مجزرةً بحقّ المدنيين إثر استهدافِها بقذائف المدفعية بلدة بداما بريف إدلب الغربي, في وقتٍ تشهد المنطقة وباقي مناطق ريف إدلب الشرقي قصفاً جويّاً وصاروخياً عنيفاً.

وقال مراسل شبكة المحرَّرِ إنّ ستة مدنيين “نساء وأطفال” استشهدوا وجُرِح آخرون اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة بداما بريف إدلب الغربي،

وأضاف المراسل بأنّ زوجة المتطوّع في الدفاع المدني “أنور حميدي” وبناته الثلاث ( تسنيم و حنين و رنيم) من بين شهداء المجزرة في بلدة بداما.

وأفاد المراسل باستشهاد امرأة وإصابة آخرين نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب

وفي وقت سابق، استشهد أربعة مدنيين وجُرِح آخرون، باستهداف مسجد وسوق شعبي في قرية معصران بريف إدلب الشرقي، في ظلّ استمرار القصف الجويّ لقوات الأسد والاحتلال الروسي على مدن وبلدات المنطقة بشكلٍ عنيف ومركّز.

واستشهد مدني آخر بعد غارة استهدفت الطريق الدولي قرب قرية بابيلا, سقط عددٌ من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرّة النعمان ومعرشمارين وتلمنس وصهيان وجرجناز ومعرشمشة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وابو مكة وكفرومة والقراطي.

وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد والاحتلال الروسي اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركّز، في ظلّ حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى