مجلةٌ: نظامُ الأسدِ بدأ بالأستهزاءِ برجالِ أعمالٍ ساندُوه بحربِه ضدّ الشعبِ السوري منذُ سنواتٍ
تحدثت مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية، في تقرير لها، أنّ نظام الأسد أصبح يستهزئ برجال الأعمال والمزارعين الذين ساندوه في حربه خلال سنوات ضدّ معارضيه الذين تخلص منهم.
وبحسب التقرير أنّ الوضع الاقتصادي السيّئ الذي وصلت إليه سوريا في ظلّ حكم الأسد دفع بعض النساء لغلي الأعشاب وتقديمها لأطفالهن، بعدَ فقدان المواد الغذائية وأنّ الوضع بلغ أسوأ مراحله.
وأضافت المجلة إلى أنّ هناك عدّةَ أسباب من المحتمل أنْ تدفعَ بالوضع نحو الأسوأ، كفقدان موارد النفط والقمح وانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وعجز داعمي الأسد عن مساعدته نتيجةَ العقوبات المفروضة عليهم، كما أنّ للأزمة المالية في لبنان دوراً في زيادة المشكلة سوءاً.
وأشار التقرير إلى استمرار قوات الأسد بفرض رشاوي على التجار وهو ما جعل التجار يفقدون ثقتهم بالنظام.
وتجاوزت حجم خسائر الاقتصاد السوري جرّاء تسع سنوات من الحروب أرقاماَ غير مسبوقة نظراً لفظاعة الآثار التي تركتها النزاعات على البنية التحتية، وتبعات النزاع على الاقتصاد والنسيج الاجتماعي ودمار كافة المنشآت.
وقدّرَ تقريرٌ أممي بحلول نهاية السنة الثامنة من النزاع في سوريا، أنّ الخسائر الاقتصادية تفوق 442 مليار دولار، وأنّ الملايين من السكان يعانون ويحتاجون لمساعدة إنسانية.