مجلسُ الأمنِ الدوليُ يبحثُ اليومَ الخميسَ تطوراتِ الأوضاعِ في إدلبَ

أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البلجيكي “مارك بيكستين” أنّ المجلس سيعقد اليوم الخميس جلسة طارئة لمناقشة التطورات في شمال سوريا.

وطلبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عقد الاجتماع، والذي سيُعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” الوضع في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

وبدوره طالب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بوقفِ الأعمال العدائية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وإيجاد الظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقال “غوتيريش” خلال تواجده بمقرّ الأمم المتحدة: “كنا واضحين تماماً في الإعراب عن قلقنا البالغ إزاءَ التصعيد العسكري في إدلب، وطلبنا وقفَ الأعمال العدائية، حيث لا يوجد حلٌّ عسكري للصراع، وأكّدنا أنّ الحل الوحيد هو السياسي، وينبغي تحريكه عبر محادثات جنيف”.

وناشد “غوتيريش” كافة الأطراف لوقفِ الأعمال العدائية، وإيجاد الظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة بعد رؤية 500 ألف من النازحين الجدُد بسبب هذا التصعيد.

ورغم التفاهمات التي تمّ إبرامها لتثبيتِ وقفِ إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني الماضي، إلا أنّ قوات الأسد وداعميه يواصلون شنّ هجماتهم على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى