مجلسُ الأمنِ يتبنّى قراراً بوقفِ إطلاقِ النارِ فوراً في غزّةَ
تبنّى مجلسُ الأمنِ أمس الاثنين، 25 من آذار، قرارًا يطالب بوقف فوريٍّ لإطلاق النار بين إسرائيل وحركةِ المقاومة الإسلامية (حماس) خلال شهرِ رمضان في قطاع غزّة، وذلك بعد امتناع الولاياتِ المتحدة الأمريكيّة عن التصويت.
وتضمن القرارُ المتبنّى إطلاقَ سراحِ جميع الرهائن وطالب بكفالة وصولِ المساعدات الإنسانيّة لتلبية احتياجات المدنيين الطبيّة، وشدّد على رفعِ جميع الحواجز التي تحولُ دون تقديمِ المساعدةِ الإنسانيّة على نطاق واسع، تماشيًا مع القانون الدولي الإنساني.
وقدّمت مشروعَ القرار الدولُ العشرُ غيرُ دائمةِ العضوية بمجلس الأمن ومنها الجزائرُ العضو العربيُّ الوحيد بالمجلس.
ونقلت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليّة، أنَّ رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يسمحَ لوفدٍ إسرائيلي بالتوجّه إلى واشنطن عاصمة الولايات المتحدة للقاء كبارِ المسؤولين الأمريكيين، بعد الفشلِ في استخدام حقِّ النقضِ (الفيتو) على القرار.
السفيرُ المراقبُ الدائمُ لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياضُ منصور، قال إنَّ “الأمرَ استغرقَ ستّة أشهرٍ ومقتلَ وتشويه أكثرَ من 100 ألف فلسطيني وتشريدَ مليوني شخص ومجاعةً حتى يطالبَ هذا المجلسُ أخيرًا بوقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار”.
وفورَ اعتمادِ القرار نشرَ الأمينُ العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، منشورًا عبرَ موقع “اكس“، قال فيه، إنَّ المجلسَ وافقَ بعد طولِ انتظارٍ على قرار طالَ انتظارُه بشأن غزّة، ويجب تنفيذُه والفشلُ لا يُغتفرُ.