مجموعةُ العملِ لأجلِ فلسطيني سوريةَ تشكّكُ بنيةَ النظامِ السماحَ لسكانِ مخيمِ اليرموكِ بالعودةِ

شكّكت “مجموعةُ العمل من أجلِ فلسطينيي سوريا”، بوجود “قرارٍ جدّي” لإعادة أهالي مخيّمِ اليرموك جنوبي العاصمةِ السورية إلى منازلهم، في ظلِّ “المماطلةِ” بتأهيل البُنى التحتيّة وتوفيرِ مقوّماتِ الحياةِ الأساسية للعائدين.

وفي تقريرٍ بمناسبة مُضيِّ خمسِ سنوات على خضوع المخيّم لسيطرة حكومةِ دمشق، نقلت المجموعةُ عن حقوقيين وناشطين فلسطينيين، اعتقادَهم بأنَّ “المعطياتِ على أرض الواقع تشير إلى أنَّ عودةَ الأهالي إلى مخيم اليرموك، هي قرارٌ سياسي بامتياز”.

وقدّرت مصادرُ غيرُ رسميّةٍ، أعدادَ العائدين إلى مخيم اليرموك بنحو ألفي عائلةٍ، وهي أعدادٌ “محدودة” مقارنةً بعدد سكان المخيّم البالغ 160 ألفاً، وِفقَ التقريرِ.

وأكّد التقريرُ أنَّ العودةَ المرجوةَ للاجئين الفلسطينيين إلى المخيّم لم تتحقّق بعدُ، وأنَّ السنواتِ الأربع الماضية تعكس “بطئاً واضحاً” في هذا الإطار.

وأوضح التقريرُ أنَّ ضغطَ الظروفِ الاقتصادية وارتفاعَ إيجارات المنازل، دفعَ بعضِ العائلات إلى العودةِ تحت أيِّ ظرفٍ للعيش في المخيّم المدمَّرِ، وسطَ عجزِ الأهالي عن ترميمِ منازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى