محاولةُ اغتيالِ قياديٍّ سابقٍ في الجيشِ الحرِّ في درعا

انفجرت عبوةٌ ناسفةٌ بالقرب من منزل” غسان أبازيد” في حي الأربعين بمدينة درعا البلد، الذي كان يشغل منصبَ قيادي في الجيش الحرّ سابقاً، ولم تسفر عن أيّ أضرار بشرية.

أبازيد كان ضمن مرتبات، لواء التوحيد التابع للجيش الحرِّ قبل تسوية وضعه في تموز 2018 ولم ينخرط ضمن أيّ جهةٍ عسكرية تابعة لنظام الأسد .

كما قُتل في المدينة ذاتِها الشابُ حمزةُ الفلاح بطلقٍ ناري في الرأس إثرَ استهدافه من قبل مجهولين في المدينة، وهو عنصرٌ في الفرقة الرابعة التابعة لإيران.

وكان قد عُثِر أمس على جثّة الشاب يوسف عللوه في مزارع النخلةِ في محيط درعا البلد وتظهر عليه آثارُ إطلاق نارٍ، وهو مدنيٌ يعمل في بيع الجوالات.

يُشار إلى أنَّ محافظة درعا تتصدّر أعلى نسبةٍ في عمليات الاغتيال واستهدافِ قوات النظام والعاملين معه والقياديين السابقين في فصائلِ المعارضة والمدنيين وتجار المخدّراتِ منذ توقيع اتفاقية التسويةِ الذي وقّعته فصائلُ الجيش الحرِّ مع النظام برعاية روسية في تموز 2018.