محكمةُ الأسدِ العليا تعلنُ قرارَها بخصوصِ الاعتراضاتِ المقدّمةِ، حولَ انتخاباتِ مجلسِ التصفيقِ

أعلنت “المحكمة الدستورية العليا” التابعة لنظام الأسد رفضَها لجميع الطعون المقدّمة حول انتخابات مجلس التصفيق الأخيرة، متذرّعةً عدم استيفائها الشروط القانونية.

وقال رئيس المحكمة المدعو “محمد جهاد اللحام” يوم أمس الخميس إنّ “جميع الطعون التي تلقتها المحكمة تمّ ردّها شكلاً لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في قانون المحكمة الدستورية العليا”.

وأضاف “اللحام” بقوله إنّ “الطعون المقدّمة لم تكن مرفقة بأيّ وثيقة أو أدلّة تثبت صحةَ ادعاء صاحبها، على حدّ قوله، مشيراً إلى أنّ “ما شملته في لائحة الطعن لا يصلح لأنْ يكون محلاً للطعن في نتيجة الانتخابات، ولا يُقدم أمام المحكمة الدستورية العليا، وهذا ما جعل تلك الطعون مستوجبةُ عدم القبول شكلاً”.

وكانت نتائج انتخابات مجلس الشعب، التي أجراها نظام الأسد في 19 تموز الجاري قد أثارت انتقادات عدّة، وخاصة في الأوساط الموالية للنظام، بسبب استبعاد بعض من يعتبرون أنفسهم شخصيات وطنية، مقابلَ فوزِ آخرين على حسابهم.

فيما وجّه ناشطون موالون انتقادات للانتخابات، معتبرين أنّ مجلس الشعب امتلأ بقادة الميليشيات المحلية الموالية لإيران ولنظام الأسد، وذلك بعد فوز ما لا يقلُّ عن خمسة قادة منهم بالانتخابات إلى جانب الحديث عن تزوير النتائج وإجبار المواطنين على الإدلاء بأصواتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى