محلّلونَ: لا مؤشراتٍ على سحبِ روسيا قواتِها من سوريا
قال المحلّلُ الأمريكي المستقلُّ لشؤون سوريا، والمستشارُ السابق بمجموعة الأزمات الدوليةسام هيلر: إنَّ المسؤولين الغربيين أكّدوا عدمَ وجود مؤشّرات حقيقية على صحةِ الأنباء التي تحدّثت عن تقليصِ القوات الروسية في سوريا عقبَ حربِ أوكرانيا.
وأضاف هيلر لموقع قناة “الحرّة” الأمريكية، إنَّ ما سمعه من بعض المسؤولين الغربيين هو أنَّهم “لم يلاحظوا أو يرصدوا أيّ تحرّكات من هذا النوع حتى الآن”.
بدوره، أوضح الباحثُ السوري في مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية” نوّارُ شعبان، أنَّ روسيا تعيدُ تموضعَ قواتها في سوريا، وليس سحبَها، وهي تحرّكاتٌ “ليست عشوائية”، مشيراً إلى أنَّه “تكتيكٌ أحدث فوضى كبيرة، مما أدّى إلى زيادةِ الضربات الإسرائيلية”.
من جهته، رأى المحلّلُ السياسي المُقرَّبُ من الخارجية الروسية، رامي الشاعر، أنَّ بعض هذه “الشائعات”، الناتجة عن “جهلٍ بإمكانيات روسيا”، “تصدر أيضاً من دمشق ومن بعضِ المسؤولين في القصر الجمهوري، لأنَّ هناك من يتمنّى أنْ تغيّر روسيا سياستَها بخصوص الملفِّ السوري، وتتنازل عن السعي للبدء بعملية الانتقالِ السياسي السلمي، على أساس قرار مجلس الأمن 2254، وأنْ يبقى النظامُ على وضعه الحالي دون أيِّ تغييرٍ”.